أكدت وزارة الخارجية السنغافورية أن زيارة نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هان تشينج، هي علامة فارقة في عملية الاستئناف التدريجي لمزيد من التبادلات الشخصية بين سنغافورة والصين.
وذكرت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية أن تشينج التقى برئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، ورئيس الوزراء لي هسين لونج، اليوم الأربعاء، بعد يوم من توقيع سنغافورة والصين 19 اتفاقية في اجتماع قمة لتعميق التعاون، وأكد الجانبان خلال اللقاء مع قادة سنغافورة العلاقات الممتازة بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية السنغافورية إن سنغافورة والصين لطالما "حافظتا على زخم التفاعلات رفيعة المستوى وسط جائحة كورونا، بما يتضمن الاجتماعات الافتراضية والزيارات الثنائية".
وأضافت أن زيارة تشينج إلى سنغافورة، التي استمرت يومين، تعتبر أول رحلة خارجية له منذ بدء تفشي جائحة كورونا، كما أنه أكبر زعيم صيني يزور سنغافورة منذ الوباء.
وأوضحت الوزارة أن الزعيمين رحبا بالتعاون المتنامي والواسع النطاق بين البلدين في المجالات التقليدية مثل التمويل والتجارة والاستثمارات، فضلاً عن المجالات الناشئة مثل الابتكار والاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء.
واتفق الجانبان على زيادة تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بالتوازي مع أولويات التنمية الخاصة بكل منهما، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع ليس فقط على البلدين ولكن أيضًا على المنطقة الأوسع.
كما تبادل القادة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يتضمن تغير المناخ والتحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي.