ثمن النائب محمد الرشيدي ، عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، مساندة مصر للرئاسة الجزائرية للقمة العربية لدعم أطر وآليات العمل العربي المشترك لخدمة المصالح العربية، خاصة تلك الفترة التي تشهد فيها المنطقة تحديات كبيرة غير مسبوقة، معربًا عن أماله في أن تساهم توصيات القمة في تسوية الصراعات والأزمات بالمنطقة العربية.
وأوضح الرشيدي، في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة يعكس الدور المحوري الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية وحرصها على دعم العمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة، مشيرا أن مصر تساهم في الحفاظ على قوة الدفع في العمل العربي المشترك على كافة الأصعدة وشعار القمة "لم الشمل العربي" هو المطلوب الآن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسى عرض خلال كلمته الظروف التى تمر بها منطقتنا العربية، والمخاطر التى تحيط بها وسبل المواجهة فيما يتعلق بهذه التهديدات، مؤكدا أن الرؤية المصرية كانت واضحة فيما يخص الحفاظ على الأمن القومى العربى، خاصة فى ضوء التهديدات حول المنطقة العربية، سواء الإقليمية أو الدولية، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على المنطقة العربية.
وأكد الرشيدي ، على أهمية المناقشات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش القمة العربية بالجزائر حيث التقى الرئيس السيسي نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي قيس بن سعيد، وغيرهم لبحث سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية وتم التأكيد على أهمية مواصلة الارتقاء بمستويات التعاون والتنسيق على كافة الأصعدة، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين.
وأشار الرشيدي إلى أن حرص مصر على الدفع بتنمية الدول العربية خاصة الجزائر وأن يصل التبادل فيما بينهما في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية إلى مستويات عليا تخدم قضايا المنطقة.