شيخ الأزهر يستقبل رئيس أساقفة القسطنطينية بمقر إقامته في البحرين

شيخ الأزهر يستقبل رئيس أساقفة القسطنطينية بمقر إقامته في البحرينأحمد الطيب شيخ الأزهر و البطريرك برثلماوس الأول

الدين والحياة3-11-2022 | 20:42

  • شيخ الأزهر لرئيس أساقفة القسطنطينية: صوت الدين هو السبيل الآمن للخروج بالإنسان المعاصر من أزماته
  • رئيس أساقفة القسطنطينية: جولات شيخ الأزهر مع البابا فرانسيس تقود لنشر السلام العالمي
  • رئيس أساقفة القسطنطينية يدعو إلى الاستفادة من القيم المشتركة بين الأديان في دعم الإخاء الإنساني

استقبل الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مساء اليوم الخميس، في مقر إقامة فضيلته بالبحرين، قداسة البطريرك برثلماوس الأول، البطريرك المسكوني، رئيس أساقفة القسطنطينية.

وأعرب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لما يقوم به قادة الأديان حول العالم من جهود مشتركة تساهم في إزالة العوائق التي كانت تعرقل الحوار لسنوات بين أتباع الديانات، مؤكدًا حرصه على بذل كل الجهود التي تكفل الوصول للسلام العالمي والتسامح بين شعوب العالم والاهتداء بالقيم الدينية التي تدعو جميع الناس إلى قيم الخبر واحترام عقيدة الآخر، مشيرا إلى أن مشاركة الأزهر في الموتمرات التي تجمع ممثلي الأديان يأتي في إطار إيمان الأزهر بأن صوت الدين هو السبيل الآمن للخروج بالإنسان المعاصر من أزماته وتحدياته.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن وصايا الجبل والقيم المتضمنة في خطبة الوداع تتفق في طرحها للقيم ذاتها التي تستهدف بناء الإنسان، مشيرا إلى أن ما يعانيه الإنسان المعاصر إنما هو بسبب خروجه عن وصايا الرسل والأنبياء من موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم، ولا سبيل للخروج من أزمات هذا العصر إلا بإعلاء صوت الدين واتحاد الممثلين عن كل المعتقدات وتوحيد صوتهم في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في الوقت الراهن، قائلًا: نتشارك نفس الرؤى والهموم للعمل من أجل الإنسان.

من جانبه، أعرب رئيس أساقفة القسطنطينية، عن سعادته وتقديره لهذا اللقاء الذي يجمعه مرة أخرى مع شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقال: أتابع بشغف ما تقوم به فضيلتكم من جهود وجولات مهمة لنشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية والتعايش المشترك، وكذلكم جهودكم المشتركة مع البابا فرانسيس، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبو ظبي عام 2019م، والالتقاء معًا في مؤتمر زعماء الأديان في كازاخستان ومؤتمرات أخرى عديدة، آخرها ملتقى حوار الشرق والغرب الذي ينعقد حاليا بمملكة البحرين.

وأكد البطريرك برثلماوس الأول أن الإسلام والمسيحية بينهما مشتركات ونقاط لقاء كثيرة يجب الاستفادة منها وتوظيفها لإعادة زرع السلام والطمأنينة والعيش المشترك بين الناس، والاستفادة من مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات الدولية في ترسيخ قيم المواطنة والسلام والعيش المشترك، وتبادل الخبرات والتجارب في هذه المجالات.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2