قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن محاولة اغتيال عمران خان، لم تكن الأولى، ولم تكن الأولى في تاريخ باكستان، فهي تصنف في علم النظم السياسية كدولة تشهد تحركا ديمقراطيا غير مستقر، منذ الانفصال عن الهند من 1947، لذلك هذا الحادث سيؤدي إلى واحد من ثلاثة سيناريوهات؛ إما إلى فوضى عارمة أو انتخابات مبكرة أو اغتيال عمران خان ذاته.
وأضاف خلال مداخلته ببرنامج «ملف اليوم» الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحذيرات من الأجهزة الأمنية ل عمران خان بألا يركز على سياسات الشارع، فالرجل طلق السياسة في المؤسسات وبَعُد عن البرلمان بعد انسحاب 160 نائبا تابعا لحزبه، وآثر أن يمارس السياسة من الشارع والحشود والجماهير.
وتابع: « باكستان دولة تتسم بتنوع طائفي وإثني ومنتشر بها السلاح والحركات الراديكالية المتطرفة، في بلاد مترامية الأطراف من الصعب للغاية الاعتماد على سياسات الشوارع والحشود الجماهيرية لأن ذلك يرجح سيناريو الفوضى دائمًا».