قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن أسباب هدم العلاقات الأسرية تعود على بعض الفروقات الفردية، لكن هناك لا يمكن الاختلاف حلولها من بينها فقدان الثقة.
وأضاف الدكتور وليد هندي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، "إذا فقد أحد الزوجين الثقة في الآخر أصبح البيت مثل القصور الخاوية على عروشها.
تابع استشاري الصحة النفسية، الثقة لا تتعلق بالخيانة فقط لكن لها مفهوم أكبر مثل الثقة في اتخاذ القرارات الحاسمة وإدارة الأزمات وحسن التصرف، محذرا من تدخل الأهل في حياة الزوجين نتيجة ما يطلق عليه "الزوج ابن أمه"، وبالتالي تشعر بعدم الخصوصية.