استمرارًا لبرنامج زيارة وفد جامعة المنصورة بدولة بلغاريا، قام الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، بعقد لقاء مع عدد من طلاب جامعة فيليكو تارنوفو الدارسين بكليات الجامعة في مختلف قطاعتها في العلوم الإنسانية والإجتماعية والطبيعية والتطبيقية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور شريف خاطر، أبرز نقاط التميز بـ جامعة المنصورة مشيرًا إلى كونها واحدة من أكبر الجامعات المصرية ذات السمعة العلمية المرموقة دوليًا، والتصنيف الدولي المتقدم في أهم التصنيفات العالمية، وتهتم بملف التعاون الدولي بغرض البحث العلمي والتدريب وتعزيز تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما عرض وصفًا تفصيليًا لموقع الجامعة ومساحتها التي تصل إلى 300 فدان، وحجم الطلاب بداخلها الذي يصل إلى 180 ألف طالب وطالبة بمرحلة البكالوريوس، و40 ألف بمرحلة الدراسات العليا، في داخل 18 كلية، وبها العديد من البرامج التعليمية المعتمدة دوليًا، وكذلك حصولها على الإعتماد المؤسسى، كأول جامعة مصرية تعتمد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد بمصر، وحصول 10 من كلياتها علي الإعتماد المحلي والدولي، وأيضًا دخول مركز الحفريات الفقارية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة، كما أن لديها قطاع طبي يضم 13 مستشفى ومركز طبي متخصص، له سمعة ومكانة مرموقة محليًا وعالميًا، تم اعتماده من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، للحصول على البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية.
كما أكد على، أن جامعة المنصورة أحدي الجامعات المصرية الأساسية الشريكة في برنامج الايراسموس Erasmus لتمويل التبادل لمؤسسات التعليم العالي "طلاب وأعضاء هيئة تدريس"، وتحسين جودة التعليم العالي وتعزيز العلاقات بين المؤسسات الأكاديمية، حيث تستقبل جامعة المنصورة عشرات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الأوروبية الشريكة بالبرنامج سنوياً للتدريب، كذلك تبادل المنح قصيرة المدى لطلاب المرحلة الجامعية، وطلاب الماجستير والدكتوراه "قضاء فصل دراسي"، ولأعضاء هيئة التدريس" للتدريب أو للتدريس" بجامعات الدول التابعة للإتحاد الأوروبي.
ثم ألقى الدكتور كريم عبدالغني مدرس التاريخ بـ جامعة المنصورة، محاضرة عن العلاقات بين البلدين في العصور الوسطى، وعرضًا عن تاريخ دير «القديسة دميانة» في بلقاس بمحافظة الدقهلية، والذي يعد واحدًا من أقدم أديرة العالم للرهبنة النسائية، حيث أُنشئ في القرن الرابع الميلادي حين جاءت الملكة هيلانة والدة الأمبراطور قسطنطين العظيم إلى براري بلقاس، وشيدت مقبرة خاصة بـ القديسة دميانة.
ثم أعقب ذلك، زيارة لتفقدية لمركز تعليم اللغة العربية بالجامعة، وذلك في إطار السير نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مركز "تعليم العربية للناطقين بغيرها" ب جامعة المنصورة في الفترة المقبلة، حيث يعد مركز تعليم اللغة العربية بجامعة «فيليكو تارنوفو» من المراكز الرائدة في دول الاتحاد الأوربي في بناء القدرات والتأهيل التربوي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج والأنشطة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي من شأنها تقديم الخبرة الفنية والمشورة الأكاديمية، وتطويرالمناهج، ودعم البحث العلمي.