قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في فرنسا، إن البنك المركزي الأوروبي كان قد رفع سعر الفائدة لـ 0.79%، وعلى الرغم من أن هذه النسبة مرشحة للارتفاع مرة أخرى إلا أن رئيسة البنك الأوروبي أكدت أن هناك ركودًا محتملاً يمكن من خلاله السيطرة على الوضع الاقتصادي.
وأضاف «شقير»، خلال تصريحات له عبر برنامج «المراقب» الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع في فرنسا ينظر على سعر الفائدة على أنه يمكن أن يُحدث تباطؤ في النمو والإنتاج، خاصة أن الشركات الفرنسية والأوروبية معظمها يعتمد على الاقتراض، وفي حالة رفع سعر الفائدة مرة أخرى من الممكن حدوث ركود تضخمي متوقع.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن وزير الاقتصاد الفرنسي خلال الفترة الماضية حاول طمأنة الشركات الفرنسية حتى لا تدخل فرنسا في نفق الركود التضخمي وسط ارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة التضخم في فرنسا في الآونة الأخيرة.
وأردف، أن زيادة الأسعار في الطاقة ستؤدي لمشاكل كبيرة خلال الفترة المقبلة، حيث إن إحدى شركات الزجاج الفرنسية، اليوم أعلنت عن إغلاق مصانعها حتى الأول من أبريل القادم بشكل مؤقت مع دفع 95% من مرتبات العاملين فيها إليهم، وهي تدخل فيما يسمى بـ البطالة المؤقتة، وذلك نظرًا للارتفاع الرهيب في أسعار الطاقة والذي زاد لمدة 10 أضعاف على الشركة، خاصة أنها كانت تعتمد بنسبة 70% على الغاز و30% على الكهرباء من إنتاجها، ولذلك قامت بعمل دراسة جدوى وقررت إغلاق أبوابها.