أعلنت مجموعة بنك التنمية الإفريقي أنها ستنضم إلى قادة العالم، بما في ذلك من دول إفريقيا، في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ 2022 (COP27) لتقديم الدعم لأولويات إفريقيا والتعبير عن مخاوفها بشأن تغير المناخ.
وسيترأس أكينوومي أديسينا، رئيس البنك، وفدًا من الإدارة العليا والخبراء للانضمام إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، ووكالة التخطيط والتنسيق التابعة للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد) كمضيف للجناح الإفريقي في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
وأوضح البنك، في تقرير اليوم الجمعة، أن الجناح سيوفر مساحة لإفريقيا للالتقاء ووضع استراتيجيات للدفاع عن مواقفها ومصالحها المشتركة في COP27، مضيفًا أن مؤتمر COP27 - الذي وُصِف بأنه مؤتمر الأطراف الإفريقي - يعد بمثابة فرصة لتسليط الضوء على الاحتياجات والظروف والفرص الخاصة بالقارة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر في مدينة شرم الشيخ.
وبحسب التقرير، سيستخدم البنك تواجده في هذا الحدث لتعزيز الشراكات الاستراتيجية لتعبئة موارد مالية جديدة، وتشكيل السرد العالمي لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشأن القضايا الحاسمة؛ مثل التحول في الطاقة، والحلول القائمة على الطبيعة، وتمويل التكيف، والخسائر والأضرار.
وسيسلط وفد البنك الضوء على الالتزامات المهمة للبنك تجاه تحقيق النمو الأخضر في إفريقيا، بما في ذلك التزامات صندوق التنمية الإفريقي، وهو ذراع الإقراض الميسر للبلدان الإفريقية منخفضة الدخل، ويعيدون تأكيد طلب البنك للحصول على تمويل أكثر تساهلاً من إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي لتحقيق النمو الأخضر والتنمية المستدامة بشكل أسرع وعلى نطاق واسع.
كما سيعرض البنك من خلال مجموعة من برامجه ذات العوائد المرتفعة على الاستثمارات إمكانات إفريقيا في خفض الانبعاثات العالمية والنمو المستدام؛ التي تتمثل في 65% من الأراضي الصالحة للزراعة المتبقية في العالم، والعمالة الشابة، وسوق منطقة التجارة الحرة الإفريقية القارية بقيمة 3.3 تريليون، ووفرة الطاقة المتجددة (10 تيرا وات للطاقة الشمسية، و350 جيجاوات من الطاقة الكهرومائية، و150 جيجاوات من الرياح، و15 جيجاوات من الطاقة الحرارية الأرضية).
ومن بين كبار أعضاء وفد البنك المشارك في القمة، نائب الرئيس لشؤون الطاقة والطاقة والمناخ والنمو الأخضر كيفين كاريوكي، ونائب الرئيس للزراعة والتنمية البشرية والاجتماعية بيث دانفورد، وكبير الاقتصاديين بالإنابة ونائب الرئيس للحوكمة الاقتصادية وإدارة المعرفة كيفين أوراما، ونائب الرئيس للقطاع الخاص والبنية التحتية والتصنيع سولومون كوينور.
وستبني قمة شرم الشيخ على نتائج COP26 لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة الطوارئ المناخية؛ من الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، إلى تقديم التزامات بتمويل العمل المناخي في الدول النامية.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر نحو 90 رئيس دولة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس السنغال، ورئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ماكي سال، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.