قال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، إن المتحف المصري الكبير تتواجد به العديد من الآثار المصرية العظمية من مختلف الأسرات الفرعونية التي حكمت مصر، موضحًا أن القطع الأثرية تتواجد بالمتحف لا حصر لها.
وأكد زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أن المتحف المصري الكبير تتواجد به جميع القطع الأثرية الخاصة بتوت عنخ آمون.
وأشاد حواس بالتخطيط الخاص ب المتحف المصري الكبير الذي لم يترك أي صغيرة ولا كبيرة ولم يتناولها، موضحًا أن المتحف مؤسسة تعليمية أثرية عالمية.
وأوضح، أنه كان يحلم أثناء توليه وزارة الآثار بإنشاء المتحف المصري الكبير على غرار مكتب الإسكندرية ولكن هناك العديد من الصعوبات التي حالت في تنفيذ الفكرة في ذلك الوقت.
وطالب حواس كافة المسؤولين في الدولة بضرورة تحديد موعد رسمي لافتتاح المتحف الكبير، مع وضع حملة إعلانية كبرى للترويج للحدث ونقل الحدث عالميا لجذب الأنظار للحدث.
وأكد عالم الآثار المصري، أن عقب البحث عن مقبرة كليوباترا لم يصل إلى شيء حتى الآن، مشيرًا إلى أن مومياء الملكة كيلوباترا تحت مياه النيل وليس لديه القدرة على البحث عنها تحت المياه.
وأشار حواس إلى أنه انتهي من كتابة عريضة أوبرا توت عنخ آمون وسوف يستعين بشخصيات إيطالية للقيام بالأدوار المقررة التي تحاكي حياة توت عنخ آمون، المقرر إقامتها في الدير البحري بالأقصر، لافتًا أن المصرية التي سوف تتواجد في أوبرا توت عنخ آمون فرح والي، لافتَا إلى أن هناك شركة إماراتية كممول سوف تتولى كافة الأمور التنظيمية.
وأردف، أن إنشاء الطريق الصحراوي الغربي يساعد على تيسير حركة السياحة والتنقل، بالإضافة إلى أهمية إنشاء فنادق بسعر زهيد مقارنة بالأسعار التي يتم تداولها.
واختتم، نحلم بعودة السياحة لما كانت عليها قبل 2011، حيث وصل معدل السياح داخل أكثر من 12 مليون من مختلف الجنسيات.