تشهد محكمة جنح الإسماعيلية، المنعقدة بمجمع المحاكم، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عمر نصار، وعضوية هشام خالد، وأمانة سر المستشار محمد قطب، جلسة النطق بالحكم على المهم عبد الله أحمد محمود، في قضية ضرب زوجته مها محمد عمران، المعروفة إعلاميًّا بقضية "عروس الإسماعيلية".
وكانت محكمة جنح ثان الإسماعيلية قد حددت جلستها اليوم الأحد 6 نوفمبر الجاري، للنطق بالحكم في تلك القضية التي شغلت الرأي العام، وأحدثت جدلًا واسع النطاق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت مها محمد عمران الزوجة التى تم ضربها واحتجازها، في الإسماعيلية على يد زوجها والمعروفة إعلاميًّا بعروس الإسماعيلية، قد نفت نيتها للصلح مع زوجها وأهله، وذلك عقب تداول اخبار تشير إلى محاولات للصلح بين الطرفين.
وكانت الجلسات السابقة قد شهدت مناوشات بين دفاع المتهم ودفاع المجني عليها والمدعي بالحق المدني، طالب فيها محامي "عروس الإسماعيلية" بتوجيه تهم الشروع في القتل والتعذيب والاحتجاز للمتهم في الواقعة.
كما طالب بضرورة مناظرة المحكمة للمجني عليها مها عمران المعروفة إعلاميًا باسم "عروس الإسماعيلية"، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها.
وطلب محامي المتهم ببراءة موكله لانتفاء جريمة الاحتجاز والضرب، مشيرا إلى أن الواقعة جائزة الحدوث بين أي زوجين مستندًا إلى رضا الزوجة مستندًا على أقوالها في محضر الشرطة قائلًا: "المجني عليها قالت أنهما كانا جالسين والهزار قلب جد وضربها".
واستند محامي المتهم والمعروف باسم "عريس الإسماعيلية" لتقرير الطبيب الشرعي والذي وصفه بأنه جاء وافيًا مقررًا وجود كدمة بمساحة 1 سم وتجمع دموي بسيط تحت ملتحمة العين اليسرى إثر جسم صلب، وهو ما أكده المتهم باصطدامها في "النيش" داخل منزل الزوجية.