ذكر موقع سكوب النيوزيلندى أمس الأحد، أن انطلاق قمة كوب 27 للمناخ فى شرم الشيخ يأتى فى إطار هدف رئيس وهو ضمان التنفيذ الكامل والوفاء بوعود لاتفاقية باريس.
وأشار الموقع النيوزلندى أن مناقشات كوب 27 التى جاءت مع اقتراب نهاية العام الذى شهد فيضانات مدمرة وموجات حرارة غير مسبوقة، وحالات جفاف شديدة وعواصف رهيبة، وكلها علامات لا لبس فيها على حالة الطوارئ المناخية.
وتابع أنه فى الوقت نفسه ، يواجه ملايين الأشخاص فى جميع أنحاء العالم آثار الأزمات المتزامنة فى الطاقة والغذاء والمياه وتكلفة المعيشة، والتى تفاقمت بسبب الصراعات والتوترات الجيوسياسية الشديدة. لافتا إلى أنه مع هذا السياق، إلا ان بعض الدول بدأت فى تعطيل أو عكس السياسات المناخية ومضاعفة استخدام الوقود الأحفوري.
وذكر الموقع أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرون يعقد أيضا على خلفية عدم كفاية الطموح للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ووفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، يجب خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنسبة 45% بحلول عام 2030 ، مقارنة بمستويات عام 2010 لتلبية هدف اتفاق باريس المركزى المتمثل فى الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن.
وأشار الموقع إلى أن هذا أمر بالغ الأهمية لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ، بما فى ذلك موجات الجفاف الشديدة والمتكررة وموجات الحر وهطول الأمطار.