هل نقوط الأفراح دينًا يجب رده ؟

هل نقوط الأفراح دينًا يجب رده ؟نقوط الأفراح

الدين والحياة7-11-2022 | 12:27

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية النقوط الذي يجرى به عرف الناس في كثير من البلاد من بذل المال في مثل ال مناسبات السارة، لصاحب العرس، أو من رزق بمولود، أو نحو ذلك، على أن يعود آخذ المال، فيرد نفس المبلغ، أو أزيد منه، في مثل هذه المناسبات.

و النقوط التى تأتى فى الأفراح هى من قبيل الديون لأن صاحبها يدفعها ويكون منتظر رد هذه الأموال فى مناسبات عنده مثل المناسبة التى دفع فيها وبالتالى فهي من قبيل الدين والذى حكم بذلك هو العرف والعادة فالله تعالى يقول في ذلك خذ العفو وأمر بالعرف ويقول الفقهاء العادة محكمة، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية.

ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا بأس ب النقوط بل هو أمر حسن، لما فيه من المواساة بالمال، ومساعدة الآخرين في مثل هذه ال مناسبات التي يغلب الحاجة فيها إلى المال، لكثرة النفقات فيها.

وأضاف جمعة، أن هذا المال المعروف في كثير من البلاد باسم «النقوط»، هو مثل مساعدة، ويرد في مثل هذه المناسبة، كما جرى به عرف الناس، بل إذا احتاجه باذله وطلبه: وجب رده إليه متى طلبه، ولذلك لا يزال يذكره الباذل له، ويقيده في أوراق خاصة بمثل هذا النوع من القروض، مشيرًا إلى أنه نص غير واحد من الفقهاء على أن «النقوط» دين، يجب رده لصاحبه، على ما جرى به العرف.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2