أعلن عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ، بدء حملة توعية لنشر ثقافة التحول إلى الاقتصاد الأخضر بين طلاب المدارس والمعلمين وأولياء الأمور ، لبناء جيل واعى بأهمية مواجهة التغيرات المناخية ، كأحد أولويات عمل المجلس خلال المرحلة المقبلة ، على أن يكون شعار المجلس الأعلى للأمناء خلال المرحلة الحالية هو شعار مصر فى قمة المناخ COP 27 الدولية التى تعقد بمدينة السلام شرم الشيخ وهو " الانتقال من التوصيات إلى التنفيذ " ، لوضع حد لارتفاع درجة حرارة الأرض درجة ونصف والتى تسببت فى آثار سلبية كبيرة ندفع ثمنها جميعا .
وقال رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ، إننا فخورون باستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 27 ، حاليا بشرم الشيخ ، وسط إصرار مصرى كبير على أن تكون الدورة الحالية لاتخاذ خطوات تنفيذية على أرض الواقع تمثل انطلاقه لتحمل الجميع مسئوليات تحسين الأوضاع المناخية ، لوقف أسباب الاحتباس الحراري الذى أدى إلى رفع درجة حرارة العالم حاليا بشكل أسرع من أى وقت مضى في التاريخ المسجل، وبمرور الوقت، تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تغيرات في أنماط الطقس واضطرابات في توازن الطبيعة وهو ما يشكل مخاطر عديدة على البشر وجميع أشكال الحياة على الأرض.
وأوضح علام أن خطة عمل مجلس الأمناء والآباء والمعلمين تعتمد على تبسيط وشرح قصص نجاح مصر فى مواجهة التغيرات المناخية، وأهمها مبادرة حياة كريمة، التي تعد نموذجا متكاملا لمشروعات التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، من خلال توصيل الغاز الطبيعي وإدارة المخلفات، ومحطات معالجة الصرف الصحي والتشجير ، بجانب شرح إصرار مصر على إقامة مجمع بنبان للطاقة الشمسية، وهو أكبر مجمع لتوليد الكهرباء النظيفة في الشرق الأوسط، بجانب مشروعات طاقة الرياح، وتفصيل مبسط لاستراتيجية إدارة المخلفات في مصر بكل أشكالها، التى تركز على الاقتصاد القائم على إدارة المخلفات، حيث تم إصدار التعريفة الخاصة بتوليد الطاقة من المخلفات، كما يشجع قانون الاستثمار على تنفيذ مشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ، حتى وصلنا إلى 30% من المشروعات الخضراء الموضوعة ضمن موازنة الدولة من خلال وزارة التخطيط، بالتنسيق مع وزارة البيئة وصندوق المناخ الأخضر.
ونبه رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، إلى ضرورة دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية وتنفيذ دورات تدريبية للمعلمين لتمكينهم من خلق دافع لدى طلاب المدارس وفهم القضايا المناخية ببساطة، والتركيز على مشروعات التكيف مع المناخ والحفاظ على البيئة ، وتشمل ترشيد المياه وتبطين الترع، وتحلية مياه البحر والصرف الصحى .