كشف ميمي فؤاد، مدير أعمال النجمة شيرين عبد الوهاب، تفاصيل ترك مهام عمله معها بسبب التدخل الكبير من قِبل طليقها حسام حبيب.
وقال ميمي فؤاد في تصريح صحفية: إنه ترك ترك مهام عمله بالفعل مع شيرين عبد الوهاب لكن ليس بسبب تدخل طليقها حسام حبيب كما تردد، مضيفًا: "أنا الحمد لله علاقتي بالناس كلها كويسة، ومتواصلتش مع حسام حبيب من زمان جدًّا ومشوفتوش.
وتابع ميمي فؤاد: وكل الفكرة أني برفع عن شيرين "الحرج" في الوقت دا لأنها تحتاج إلى ترتيب أورقها خاصة في هذا الوقت بدون أي ارتباطات أو ضغوط من أي حد، وهي أختي وبحبها زي كل جمهورها بيحبها ولو احتاجت مني أي حاجة في أي وقت عمري ما هتأخر.
وفي سياق آخر كشف مصدر مقرب من الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تتواجد داخل منزل نجل خالة الفنان حسام حبيب بمنطقة التجمع الخامس، وأنها خرجت من المستشفى وذهبت إلى النيابة للإدلاء بأقوالها في المحضر الذي قدمه محاميها، ضد شقيقها محمد، في واقعة اقتحام شقتها وإدخالها أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأضاف المصدر أن شيرين خرجت من النيابة إلى مكان غير معلوم، ولم تخبر أحدا من ذويها بمكان إقامتها الجديد، وحفاظًا على السرية لم تصطحب سائقها حتى لا يعرف مكان إقامتها، وطلبت منه أن يترك لها السيارة، وأنها سوف تتصل به هاتفيًّا في حال احتياجها له، كما أنها لم تلتق ابنتيها “مريم” و“هنا”.
وأوضح المصدر أنه بعد مرور يومين اتصلت شيرين بالسائق، وطلبت منه أن يحضر مريم وهنا إلى مكان ما بعيد عن محل إقامتها الجديد، وأخبرته أن أحد الأشخاص سيتسلم الطفلتين منها، حتى لا يعلم السائق مكان إقامتها، وعندما اعترض السائق على الطريقة الغامضة في التعامل معه، طردته شيرين من العمل.
وتابع المصدر أن مريم وهنا التقتا شيرين بعد يومين من خروجها من المستشفى، واستمر اللقاء قرابة الساعتين في حضور طليقها حسام حبيب.
وفي السياق ذاته كشف أحد الأشخاص المقربين من المطربة عن مكان إقامة شيرين وهو منزل بمنطقة التجمع يمتلكه “ابن خالة” حسام حبيب وهو صديق مقرب له.
وقال المصدر إن شقيق شيرين ووالدتها وشقيقتها لم يهتموا بالبحث عن مكانها، بعدما علموا أنها تريد إخفاء مكان إقامتها عنهم.