وكالات
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن تفاصيل ما أسمته: "مهمة الاستجابة السريعة الطارئة لتعديل الكويكبات" ، وتحمل هذه المهمة خططا الوكالة لإطلاق مركبة فضائية نووية ضخمة، قادرة على تحريك أو تفجير كويكب فضائي يكون في طريقه للاصطدام بكوكب الأرض.
وفى الخطط التى نشرتها الوكالة فى مجلة "أكتا أستروناتيكا"، شاركت في إعدادها إدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية، فإن مركبة "ناسا" وهي سفينة فضاء وزنها ثمانية أطنان، يمكن أن تحرف صخرة فضائية ضخمة، وقدرت الوكالة الخطة الوقت والحمولة التي ستحتاجها المركبة لتحريك أو تدمير كويكب "بينو" (Bennu) الذي يبلغ طوله 490 متراً.
ولدى ناسا فعلاً مسبار فضائي في طريقه إلى بينو لأخذ عينات ومراقبة الكويكب منذ اكتشافه عام 1999.
وحذر أستاذ علوم الكواكب في مختبر القمر والكواكب في جامعة أريزونا دانتي لوريتا، أن تأثير اصطدام بينو بكوكب الأرض سيطلق طاقة تفوق ثلاثة أضعاف كمية الأسلحة النووية التي تم تفجيرها عبر التاريخ.
وجدير بالذكر أن العام الماضي مرّ كويكب طوله 30 متراً، يدعى "2012TC4"، على مسافة 43.500 كيلومتر من القطب الجنوبي، وهي مسافة وصفها علماء الفلك بأنها قريبة جداً.