شهدت ندوة سناء سيف موجة من الغضب، بسبب عدم السماح لمشاركة آراء الحضور أو طرح أسئلتهم، وهذا يتناقض مع نظرية منظمى الندوة التى يريدون فرضها على الحضور.
يذكر أن الأمن الخاص بالأمم المتحدة المرافق لندوة سناء سيف مزق لافتات خاصة بالحضور تعترض على ما تطرحه سيف من مناقشات وآراء ووقائع مخالفة للواقع، واتسمت الجلسة بالتحيز ضد المشاركين من أصحاب المواقف المختلفة مع سناء سيف.
واتبعت سناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح المسجون على ذمة قضايا، سياسة الكيل بمكيالين، وضربوا بقواعد حقوق الإنسان التى يرفعونها شعاراً لهم، عرض الحائط، بعدما طلبت من منظمى جلستها داخل الجناح الألمانى بمقر انعقاد مؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ، بطرد كل النشطاء والحقوقيين الذين لا يوافقون على مطالبهم بالإفراج عن علاء، بل وتمزيق لافتاتهم.
وطرد منظمو الجلسة عددا كبيرا من النشطاء والحقوقيين والصحفيين، لمجرد أنهم طلبوا التعليق على موضوع الجلسة، فضلاً عن تمزيق لافتات كانت تصف علاء عبد الفتاح بالقاتل، فى إشارة لتغريداته السابقة التى دعا خلالها إلى قتل رجال الشرطة والقوات المسلح