أكدت
وزارة الثقافة التونسية أن
البطولة الوطنية للقراءة في دورتها الثانية، تهدف بشكل أساسي إلى ترسيخ تقاليد القراءة في
المجتمع التونسي وتعميق الوعي بأهمّيّة دور الكتاب والوسائط الأخرى في عملية التنشئة الاجتماعيّة، وحثّ القارئ على زيارة المكتبة والاستفادة من رصيدها وتشجيعه على المطالعة وفهم المحتوى العلميّ للكتب.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم /الثلاثاء/ أن البطولة المقرر اختتامها 13 نوفمبر الجاري وذلك بعد عشرة أشهر منذ انطلاقها، تندرج ضمن مشروع وطني يؤمن بما للقراءة من دور فعّال في بناء الإنسان في مختلف أبعاده، المعرفيّ والتعليميّ والوجدانيّ والتأهيليّ، ولتجسيد هذا الإيمان تعمل الوزارة على بناء هذا السّلوك الثّقافيّ الاجتماعيّ وترسيخ قواعده لدى الروّاد من مختلف الشّرائح العمريّة والفئات الاجتماعيّة.
وأفاد البيان بأن البطولة تستهدف أيضا انخراط الأسرة التونسية في الحياة الثقافية من خلال إعادة نشر ثقافة الكتاب والمطالعة للأسرة ومشاركة المكتبات العامة في إصلاح الخريطة التّعليمية والتفاعل الإيجابيّ مع تطوير البيئة المساندة للعمليّة التعليميّة والتربويّة، فضلا عن استثمار رصيد الكتب في المكتبات لتطوير كفاءات القرّاء ومهاراتهم في التّعليم وفي مجالات الحياة المتنوعة.
وأشار البيان إلى أن الدورة الثانية للبطولة الوطنية للقراءة سجلت مشاركة أكثر من 130 ألف قارئ من مختلف الشرائح العمرية، قاموا بمطالعة مليون و140 ألف كتاب خلال التصفيات المحلية، وبمشاركة 20 من الآباء والأمهات بدور رعاية المسنين و23 من ذوي الإعاقات البصرية.