ضد ازدواجية حقوق الإنسان الغربية.. وقفات تضامنية مع النائب عمرو درويش

ضد ازدواجية حقوق الإنسان الغربية.. وقفات تضامنية مع النائب عمرو درويشالنائب عمرو درويش

مصر9-11-2022 | 22:43

أثار ما حدث مع النائب عمرو درويش، في مؤتمر "DCJ"، الثلاثاء، على هامش قمة المناخ COP27 ردود فعل محلية وعالمية، واعتبره نشطاء كشف للوجه الحقيقي لمزاعم حقوق الإنسان في الغرب، وازدواجية المعايير التي ينتهجونه فيما يتعلق بهذا "الملف المفخخ" للتدخل في الشئون الخارجية للدولة المصرية.

فقد شهد الأربعاء، تنظيم العشرات من المشاركين في قمة المناخ " COP27" وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك بعد إخراجه من مؤتمر شقيقة علاء عبد الفتاح، أمس، على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ.

كما نظمت الجالية المصرية بمدريد، وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وذلك بعد إخراجه من مؤتمر شقيقة علاء عبد الفتاح، أمس، على هامش قمة المناخ بشرم الشيخ.

وفي العاصمة البريطانية، لندن، نظم عدد من أعضاء الجالية المصرية، وقفة تضامنية مع النائب عمرو درويش، أمام مقر هيئة الإذاعة البريطانية BBC بلندن، حاملين لافتات يتضامنون بها مع النائب، ومتهمين الإعلام الغربي وفي مقدمته الـ بي بي سي بتجاهل وقائع التآمر على الدولة المصرية.

كما نظمت الجالية المصرية بلندن، وقفة تضامنية أخرى، مع النائب عمرو درويش، بوسط المدينة، حاملين لافتات يتضامنون بها مع النائب فى واقعة محاولة اختطاف "cop 27".

وكان النائب عمرو درويش، قد وجه سؤالا لسناء عبدالفتاح، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس الثلاثاء، للدفاع عن شقيقها علاء عبدالفتاح، المسجون على ذمة أحكام قضائية، قائلا: ":جاية النهاردة تطالبي بعفو رئاسي عن سجين جنائي، هذا سجين جنائي لا يمكن العفو عنه".

وأضاف درويش: "إزاي تتحامي في دولة غير بلدك، وإزاي بتتهمي بلدك وبتستقوي بالغرب علشان متهم ومسجون جنائي بيحرض على قتل ضباط الجيش والشرطة".

وعقب توجيهه للسؤال، الذي فاجأ المنظمين للمؤتمر، وكشف مخططهم تجاه مصر، ظهرت ازدواجية الغرب في أجندة حقوق الإنسان فقامت رئيسة منظمة العفو الدولية والتي تنادي بحرية الرأي والتعبير، بمنع النائب عمرو درويش من الكلام وهاجمته بالألفاظ والاتهامت ثم وجهت أمن الأمم المتحدة المشرف على تنظيم المؤتمر الصحفي ليخرجوه بالقوة من القاعة، وسط دهشة واعتراض عدد كبير من الاعلاميين الدوليين ووسائل الإعلام العالمية، المشاركين في تغطية المؤتمر.

وعلى صعيد متصل، دشن عدد من النشطاء والشخصيات العامة والوطنيين المصريين، عريضة إلكترونية موجهة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لرفض ما تفعله بعض مجموعات ومنظمات المجتمع المدني من محاولة اختطاف قمة المناخ "COP 27" لغرض مغاير تماماً للغرض الأصلي من القمة وهو العمل العالمي لوقف التغير المناخي والتكيف مع آثاره، وجاء نص العريضة كالتالى:

«تشهد مصر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27. والذي عملت مصر بجهد كبير بعد النسخة 26 في جلاسكو، بالتعاون مع الأمم المتحدة على تنظيمه وخروجه بأفضل صورة ليجمع كل القادة والفاعلين في العالم من المعنيين بالحفاظ على البيئة في مكان واحد؛ لبحث التحديات الكبيرة التي يواجهها كوكبنا.

لكن بعد انطلاق المؤتمر بـ 48 ساعة فوجئ الموقعون على هذا البيان أن هناك بعض المجموعات والمنظمات الدولية تسعى إلى القفز على المؤتمر، والنأي به بعيدًا عن أهدافه الحقيقية، وتوظيفه لخدمة أهداف ليس لها أي علاقة بقضايا البيئة أو مخاطر التغير المناخي أو القواعد والتقاليد الخاصة بالمؤتمرات الدولية.

وعليه يطالب الموقعون على هذا البيان سيادتكم بالتدخل الفوري بما لدى الأمم المتحدة من سلطات وقرارات على مسار الفعاليات والجلسات في المؤتمر؛ لإعادة المؤتمر إلى مساره الصحيح الذي هو معني بالبحث عن خلق أكبر مساحة من التوافق الدولي لحماية البيئة والمناخ».

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2