حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من المخاطر المترتبة على انتخاب بن غفير وسموتريتش واتباعهما باعتبارهما الأكثر عنصرية وفاشية ومعاداة للسامية وعداء للعرب والفلسطينيين.
وأوضحت الخارجية في بيان، اليوم الخميس، إن انتخابهما بشكل تهديداً صريحاً لساحة الصراع، ولفرض تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت الخارجية: "أن هذه المخاطر يحذر منها الإسرائيليون وعديد الأطراف والمراقبين في الإقليم والعالم، خاصة وأن بن جابير يعكس بمواقفه وتصريحاته ويجسد تلك المخاطر ويتفاخر بها، بالاضافة ان الوزارة الفلسطينية طالبت المجتمع الدولي رفض وإدانة الفاشية الإسرائيلية التي يمثلها كل من بن غفير وسموتريتش، ورفض مواقفهما التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وتعتبر معادية للسلام".
وأضافت: "أن بن جابير من اتباع المتطرف العنصري كاهانا ويتبى خط حركة كاخ التي اعتبرت في إسرائيل حركة متطرفة وإرهابية، ويدعو لترحيل وطرد العرب خاصة المواطنين من حي الشيخ جراح، ووجهت له عديد التهم بالتحريض على قتل العرب، وأشهر سلاحه في وجه المدنيين العزل في إشارة لتهديده لحياتهم".
وتابعت: "يطالبون علناً بتعميق الاستيطان غير الشرعي والسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وشرعنة البؤر العشوائية، وتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وفرض السيادة الإسرائيلية عليه وتغيير واقعه القانوني القائم، وغيرها من المواقف التي تؤكد معاداته للسلام وتمسكه بثقافة الحقد والكراهية والتطرف والعنصرية، وهو ما دفع جهات الإسرائيلية بوصف مواقفه بالفاشية".
وأردفت الخارجية: " استمرار الاحتلال وتعميقه والاستيطان و وما يصاحبه من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، بالاضافة إلى التنكر الإسرائيلي الرسمي للحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، يترك عديد الارتدادت على المجتمع الإسرائيلي نفسه بما في ذلك ظاهرة بن غفير وسموتريتش"، مُطالبًة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بكل شجاعة ويتخذ من الإجراءات العملية ما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما فيها القدس الشرقية.
وشددت على ضرورية ان يتحلى المجتمع الدولي بالجرأة ويأخد موقفاً حازماً تجاه المواقف العنصرية التي يمثلها بن غفير وسموتريتش واتباعهما من المتطرفين والتعامل معهم باعتبارهم معادين للسامية، يشكلان مظلة لعناصر ومنظمات المستوطنين الإرهابية.