أكد آدم إلمان
رئيس قسم الاستدامة للشرق الأوسط وافريقيا واوروبا لشركة
جوجل العالمية أن العلاقة بين
جوجل وتغيرات المناخ أن
جوجل يركز حقيقة على التخلص من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم نحن الان في العقد الثالث من إتخاذ خطوات عملية ناحية المناخ ونركز أهدافنا على الوصول إلى صفر إنبعاثات كربون بحلول 2030 قائلاً : " ذلك يتم من خلال خطوات عملية ومن خلال سلسلة القيم إننا في حاجة لمساعدة الاخرين في التخلص من الانبعاثات الكربونية من خلال أدواتنا ومن خلال تكنولوجيتنا ونسعى لمساعدة الاخرين للتحول من حالة الطموحات لمرحلة التنفيذ.
واوضح رئيس الاستدامة في
جوجل أن هناك زيادة كبيرة في أعداد الباحثين عن معلومات في محركات البحث حول
التغيرات المناخية قائلاً : " بالتأكيد وراينا ذلك حول العالم من خلال زيادة أعداد الباحثين عن المعلومات عن التغير المناخي وكيفية ترشيد الطاقة والحفاظ على الوقود ولذلك نحن نسعى ونحاول إيجاد طرق عبر ادواتنا لمساعدة الناس لاتخاذ خطوات عملية وأعلنا عن إلتزامات داخل الاقاليم المحلية.. نريد دعم منظومة الاستدامة داخل الشرق الاوسط وشمال إفريقيا ... سأعطي بعض الامثلة فمثلاً على خريطة
جوجل نقوم بإطلاق تطبيقات جديدة للمساعدة الناس على إختيار أفضل للمسارات وعند إستخدام خريطة
جوجل اثناء القيادة سوف تساعد هذه التطبيقات على تحديد أفضل المسارات وسوف يتم إطلاق هذا التطبيق في مصر خلال الاسابيع القليلة المقبلة
واصل خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إحدى المبادرات التي أعلنا عنها وهي تبريد الشعب المرجانية وهي تجربة أونلاين للابحاث والعلماء تستخدم خلالها التكنولوجيا بشكل معين لمراقبة سلامة الشعب المرجانية سواء معرفة التعدين غير القانوني أو التلوث السمعي او معرفة حالة المشروع ومصر هي الدولة العربية الاولى التي نطلق من خلالها هذا البرنامج ولدينا غستخدام له في فعاليات كوب 27 ويمكن للزائرين التعرف عليه
وحول هدف الوصول لصفر إنباعثات كربونية بحلول 2030 قال : "هدفنا هو التركيز على عملياتنا وعلى سلسلىة القيم للتخلص من كافة صور الانبعاثات ونهدف لتحقيق ذلك وصولاً لعام 2030 و
جوجل يقوم بتوفير الطاقة المتجدة بنسبة 100% على اساس سنوي خلال الخمس سنوات الماضية نسعى لتحقيق المزيد والتحول لتوفير الطاقة النظيفة محلياً يومياً هذه هي إحد الطرق الاساسية التي نسعى لنحقيقها وفي نفس الوقت نشارك ونعمل عن كثب مع موردينا لمساعدتهم على التخلص من الكربون بما في ذلك الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجدة ومحاور التصنيع وندعم أيضاً التكنولوجيا الجديدة المعتمدة على الطبيعة وإيجاد حلول تكنولوجيه للمؤسسات الكبرى للمساعدة على التخفيف من الانبعاثات المتبقية .
لافتاً إلى أنه من خلال هذه الحلول الجديدة حيث أن العديد من الحلول التي اطلقناها في المنطقة الان اطلقت في دول عديدة وحققت نجاحات كبيرة لذا ندعم نشجع إطلاقها داخل الاقليم