كشفت القناة 12 العبرية، أمس السبت، تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي يقودها حزب "الليكود"، بزعامة بنيامين نتنياهو، مع أحزاب اليمين المتطرف.
ونقلت القناة العبرية، عن مصادر مطلعة، أن "الليكود" سيحتفظ بوزارة الدفاع التي يطالب بتوليها زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، مقابل حصوله على وزارة المالية بدلاً من زعيم حزب "شاس" أرييه درعي الذي سيمنحه نتنياهو وزارة الداخلية.
وأوضحت المصادر أنه "من غير المرجح أن تؤدي الحكومة الجديدة بقيادة نتنياهو اليمين أمام الكنيست خلال الأسبوع الجاري"، مبينة أن الليكود يواصل مشاوراته الداخلية بشأن الشخصية التي ستتولى منصب رئيس الكنيست.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه من المحتمل أن يختار نتنياهو عضو الكنيست عن الليكود أمير أوحانا لمنصب رئيس الكنيست، لافتة إلى أن أوحانا مرشح أيضًا لتولي منصب وزير الخارجية.
وبينت القناة العبرية أن "حزب شاس يسعى لاستغلال مفتاح الائتلاف السخي الذي وضعه نتنياهو والمتمثل بوزير واحد لكل عضوي كنيست؛ للمطالبة بخمسة وزراء في الحكومة المقبلة"، على اعتبار أن الحزب يمتلك 11 عضواً في الكنيست.
ووفق القناة العبرية، فإن "حزب شاس يرغب أيضًا في أن يتولى أعضاؤه الباقون مناصب داخل الكنيست نفسه، وذلك في إطار اتفاق توزيع رئاسة لجان الكنيست على أعضاء الائتلاف الحكومي الجديد".
ومن المقرر أن يتسلم نتنياهو غداً الأحد، بشكل رسمي، تفويض تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من الرئيس يتسحاق هرتسوغ؛ بيد أن حزبه بدأ مبكراً ومنذ الإعلان عن فوز كتلة اليمين بانتخابات الكنيست في مفاوضات تشكيل الحكومة.