أبو مازن: هناك جهات مهمة في العالم لا تريد للمصالحة ان ترى النور

أبو مازن: هناك جهات مهمة في العالم لا تريد للمصالحة ان ترى النورالرئيس الفلسطيني

TV13-11-2022 | 23:07

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حاولنا ان تكون بيننا وبين رئيس منظمة التحرير نوعا من شبه التكامل وفعلا صارت بيننا صداقة واحمد الشقيري صار صديقا لنا، لكنه لم يستطع ان يكمل وقدم استقالته في عام 69 وبقيت المنظمة وبقي المجلس الوطني وانتخب شخص اخر اسمه يحيي حمودة وهذا الرجل بقي سنة ثم انتقلت قيادة منظمة التحرير الي الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أبو مازن خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية مع الإعلامي تامر حنفي: كان لفتح نصيب الاسد في منظمة التحرير ولذلك كان ياسر عرفات رئيسا ل منظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب قيادته، واستمر وانا لم اكن عضوا في اللجنة التنفيذية الا في 79 تم اختياري عضو فيها، لكن الاهم عندي هو ان فتح موجودة الي ان اصبحت المنظمة هي العنوان وهي الاساس ولذلك نحن متمسكون بالعنوان والاساس، فتح موجودة ومنظمة وقوية ولكن لا غني ابدا عن منظمة التحرير.

وأضاف: وسنة 74 أخذ قرار من الجامعة من القمة العربية أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأصبحت الدول العربية كلها تتعامل مع المنظمة بشكل جدي


ولذلك الان لا مشكلة اطلاقا بين منظمة التحرير و فلسطين وبين اى دولة عربية ، ويكفي ان المنظمة تمثل الشعب هي كلها تمثل الشعب، وحدثت مساعي للمصالحة في الجزائر وقبلها في مصر، وجمعت التنظيمات واتفقت هذه التنظيمات ومصر تعرف بكل التفاصيل وموافقة علي كل التفاصيل، لان مايهمني اولا واخيرا ان مصر المكلفة اساسا بالمصالحة ان تكون بصورة ماجرى وجرى كل ذلك قبل القمة والان بعد القمة سنعود لتطبيق ما اتفقنا عليه فسنجلس لنطبق مااتفقنا عليه مع التأكيد ان هناك جهات هامة في العالم لا تريد لهذه المصالحة ان ترى النور.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2