مستشار وزير البيئة الأردني: المملكة ثان أفقر دولة بالعالم بالمياه

قال الدكتور أحمد عبيدات، مستشار وزير البيئة الأردني لشئون الإعلام، إن الدولة الأردنية متأثرة أكثر مما هي مؤثرة فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وأوضح مستشار وزير البيئة الأردني لشئون الإعلام خلال لقائه الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد على هامش انعقاد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أن تأثير الأردن لم يتجاوز 6 بالألف بظاهرة الاحتباس الحراري، مضيفا أن طموح الدولة الأردنية خفض الظاهرة بنسبة تصل إلى 31%، مشروط بأن تتعهد الدول المانحة بـ26% من هذا التمويل والـ5% يتعهد به الأردن.

وأشار إلى أن الأردن يُعد أفقر ثان دولة بالعالم على الصعيد النقص المائي، وثان دولة على صعيد استقطابه للنازاحين الذين زادوا من تأثير هذه الضغوط، الأمر الذي أدى إلى ضرورة تكثيف الجهود لإثراء عملية التكيف مع هذه الظاهرة.

وأردف إلى أن مشكلة المياه كمشكلة الطاقة من المشاكل الكبيرة جدا، بالإضافة إلى النقل التي يعاني منها الأردن، إلا أن الأخيرة خطت الدولة الأردنية خطوات متقدمة جدا في حدود أكثر من 300 ألف سيارة ما بين كهربائية وهايبرد، وهو رقم كبير مقارنة بالدول العربية.
ولفت أحمد عبيدات، إلى أن هناك مشاريع كبيرة على صعيد الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، مضيفا أن الدولة الأردنية تمنح تمويلات كبيرة لمنظمات المجتمع المدني في هذا الإطار.

وتابع: «أما على الصعيد المائي فإن الدولة الأردنية تعاني، لذلك كان لا بد البحث عن تمويلات كبيرة»، لافتا إلى أنه حال حصول الأردن على هذه التمويلات، سوف يكون هناك تدعيم لمشروع الزراعة المائية، التي خطت فيه الدولة الأردنية خطوات رائدة، إلا أنها تسعى على أن تكون هذه الزراعة على سلم الأولويات.