يبدو أن الأرقام لا تقف إلى جوار النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي شن هجوما ناريا على إدارة ناديه وزملائه ومدربه إريك تين هاج، خلال حوار أجراه مع الصحفي ومقدم البرامج الشهير، بيرس مورجان.
وبات رونالدو بذلك قريبا من مغادرة ملعب أولد ترافورد، لكن هذا قد لا يؤثر بالسلب على فريقه.
فقد أشارت شبكة "سكاي سبورتس" إلى فوز مانشستر يونايتد ب75% من مباريات البريميرليج، في غياب رونالدو، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 25% فقط، في المباريات الأربع التي بدأها النجم البرتغالي.
ويبلغ معدل النقاط التي يحصدها الشياطين الحمر في المباراة الواحدة بالبريميرليج، في غياب رونالدو، 2,2 نقطة، وينخفض إلى نقطة واحدة في حضور "الدون".
ويصل المعدل التهديفي لمانشستر يونايتد إلى 1,8 هدف، في المباراة الواحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز في غياب رونالدو، بينما يبلغ 0,5 هدف في حضوره.
كما يبلغ معدل الأهداف التي يستقبلها الفريق بالبريميرليج في غياب رونالدو 1,3 هدف، في المباراة الواحدة، ويرتفع إلى 1,8 هدف مع تواجده.
ويقطع الفريق ما معدله 107,5 كم في المباراة الواحدة بالبريميرليج، في غياب نجم ريال مدريد السابق، وينخفض هذا الرقم إلى 103 كم في حضوره.
كما يختلف أسلوب لعب الشياطين الحمر في غياب رونالدو، حيث يعتمد على استعادة الكرة سريعا، وتزيد معدلات الهجمات المرتدة، والأهداف المتوقعة، والتسديدات على المرمى، وعدد التمريرات في الثلث الأخير، مع الاكتفاء بمعدل 10 عرضيات في المباراة الواحدة.
وتنخفض كل هذه الأرقام في وجود رونالدو، عدا العرضيات التي يتضاعف عددها، في ظل بحث لاعبي يونايتد عن النجم البرتغالي.