أعلن وزير الدولة للقوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، اليوم الإثنين، أن بلاده تعتزم إنهاء مشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية المنتشرة في مالي.
وقال هيبي، في كلمة له أمام مجلس العموم البريطاني: "السلطات المالية ترفض العمل معنا وهو ما يصعب على الدول ذات النوايا الحسنة البقاء هناك".
وزعم هيبي أن السبب وراء قرار إنهاء بريطانيا مشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية، هي تعاون الحكومة المالية مع شركة "فاجنر" العسكرية الروسية، والتي تتدخل في عمل كل من البعثات التي تقودها فرنسا وبعثات الأمم المتحدة، معتبرا أن الشراكة القائمة بين الحكومة المالية، وشركة "فاجنر" العسكرية الروسية، تأتي بنتائج عكسية على الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانب أخر، نفت روسيا في أكثر من مناسبة، وجود أي علاقة بين الحكومة الروسية وشركة "فاجنر" العسكرية الخاصة، مؤكدة أن الشركات العسكرية الخاصة التي تعمل في مالي لا تعكس مصالح روسيا، وتواجدها هناك غير مرتبط بتوجيهات الدولة الروسية.
وفي يوليو الماضي، أعلنت فرنسا إنهاء عملية "تاكوبا" في مالي، لمساعدة القوات المالية في مواجهة جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيان، وذلك بعد توتر العلاقات بين باريس والسلطات الانتقالية في باماكو.