أكدت وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط اليوم /الأربعاء/ أن مؤتمر "كوب 27" يعد فرصة لتحقيق المزيد من التعاون الدولي وخلق الرابط بين التنمية وإجراءات تغير المناخ، مشيرة إلى أن كل مشروع وفرصة تم بحثها سواء في مجال الطاقة المتجددة أو الهيدروجين الأخضر أو العلاقة بين المياه والطاقة أو الغذاء يوضح أهمية أمن الطاقة.
وقالت وزيرة التعاون الدولي -في كلمتها خلال جلسات "يوم التنوع البيولوجي" ضمن فعاليات قمة المناخ (cop27) بشرم الشيخ- إن العلاقة مع المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي قوية ومهمة للغاية، وتمكنت مصر من البناء عليها بينما نضع الخطط لكي نتحرك باتجاه إزالة الكربون من أنظمتنا والاستراتيجية التي سوف نبدأها بناء على توقيع مذكرة التفاهم اليوم.
وأضافت أن منصة الدولة "نوفي" يتم من خلالها تقديم مثال للشراكة والانتقال من التعهدات إلى التنفيذ مع الشركاء وكل هذا بالتزام واضح خاصة من قبل رئيس الجمهورية الذي لديه رؤية للتحرك قدما فيما يتعلق ب الطاقة المتجددة في مصر واستكشاف المزيد من الهيدروجين الأخضر كقطاع اقتصادي مهم.. وهذا يؤكد وضوح الرؤية من خلال الانتقال من التعهدات إلى حيز التنفيذ.
وأوضحت أنه يجب التوصل إلى آليات تمويل مبتكرة وتوقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية وسفراء الدول السبع الصناعية الكبرى للتعاون مع مصر في عدد من المشروعات؛ بهدف انعكاس المشروعات الموجودة لدى الدولة في استراتيجية المناخ 2050.
وأضافت أنه عندما ننشئ شراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي فإن الهدف هو ترجمة الرؤية والمشروع الذي تنفذه وزارة الكهرباء، مشيرة إلى أن شركات قطاع الخاص ليست أوروبية أو مصرية فقط ولكنها منفتحة على الجميع وهذا ما سوف يحدث على مدار الأشهر القادمة.