مخرجة تونسية: السينما التونسية شهدت تطورًا ملحوظًا بعد العام 2011

مخرجة تونسية: السينما التونسية شهدت تطورًا ملحوظًا بعد العام 2011المخرجة التونسية أريج السحيري

فنون17-11-2022 | 17:48

أكدت المخرجة التونسية أريج السحيري، إن تجربتها السينمائية بدأت من خلال الأفلام الوثائقية، وأنها انجزت عمل «تحت الشجرة» وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لها، والذي يحمل بعض الأجزاء الوثائقية.

وأضافت في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أنها اعتمدت على لغة سينمائية مغايرة عن تلك المستخدمة في معظم الأفلام، حيث إنها لم تعتمد الطريقة التقليدية في إخراجها لفيلمها الأخير، مشيرة إلى أنها عبرت عن شخصيتها من خلال الفيلم، الذي يمس جزءًا من شخصيتها بشكل مباشر، وأنها كانت ترغب في إخراج فيلم مختلف يخرج عن الإطار المألوف والنمط التقيلدي الذي تميزت به معظم الأفلام العربية.

وأشارت إلى إنها أرادت من خلال هذا العمل الذي تشارك به في هذه الدورة من المهرجان الولي للفيلم بمراكش تقديم صورة مختلفة وغير تقليدية عن السينما التونسية، لا يعتمد الإطار الأيدولوجي أو النمطي السائد في تونس والسينما العربية.

موضحة أن السينما التونسية شهدت تطورًا ملحوظًا بعد العام 2011، وأن كثيرًا من المخرجين والفنانين والكتاب يساهمون في هذه الصناعة بشكل ملحوظ، خاصة في ظل رؤية جديدة وواضحة.


ولفتت إلى أن العديد من الأعمال التي أنتجت مؤخرًا تتم في ظل حرية تامة كانت مميزة، وشاركت الأعمال السينمائية في العديد من المهرجانات العالمية، كما رشح بعضها للمشاركة في الأوسكار.


مؤكدة أن السينما التونسية أصبحت مميزة بدرجة كبيرة بين السينمات الأخرى، بحيث يمكن للمشاهد أن يتعرف على هوية الفيلم التونسي بمجرد مشاهدته.


وعن تجربتها الأولى في إخراج الفيلم الروائي الطويل، أوضحت أن الوثائقي يستغرق الكثير من الجهد والوقت، في حين أن الفيلم الروائي لا يتطلب نفس الجهد والوقت، كما يتيح الأخير حرية أكثر في الخيال والتغيير بما يساهم في خروج العمل بصورة أسرع تستغرق بضعة أشهر.


وأشارت إلى أن الاستقبال الحافل الذي قوبل به الفيلم خلال مشاركته في مهرجان «كان» في دورته الأخيرة كان لافتا للنظر، حيث أثنى عدد كبير من المشاركين على العمل بصورة كبيرة، كما حظي باستقبال كبير من جانب الجمهور التونسي خلال عرضه في مهرجان «قرطاج» السينمائي.


وتستعد السحيري حاليا لإخراج عمل روائي جديد، وتعد مسلسلا تلفزيونيا .


و«تحت الشجرة» هو أول فيلم روائي ل أريج السحيري التي سبق لها إخراج الفيلم الوثائقي الطويل الفائز بالعديد من الجوائز عالسكة، وفاز مشروع الفيلم بجائزة MAD Solutions ومهرجان الجونة في ورشة فاينال كات فينيسيا، وجائزة أطلس بوست برودكشن في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وهو إنتاج مشترك بين تونس وسويسرا وفرنسا.

يذكر أن المخرجة أريج السحيري هي مخرجة ومنتجة وصحفية تنتمي للجنسيتين التونسية، والفرنسية، وقامت بتأسيس شركة للإنتاج السينمائي وأخرجت العديد من الأعمال الوثائقية البارزة.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2