بعض النساء بعد سن الياس يشعرن بمزيد من الانفعال حيث يلعب هرمون الاستروجين دورا مهما في تنظيم هرمون المستوطنين اي هرمون السعاده ومع ذلك فإنة ينخفض أثناء انقطاع الطمث ويودى الي انخفاض في إنتاج السيروتونين ثم تصبح المشاعر أكثر صعوبة من السيطرة عليها
فالهبات الساخنة، انخفاض الرغبة في إقامة علاقة زوجية، زيادة الوزن..؛ هي الأعراض الرئيسية المعروفة لانقطاع الطمث. لكن هناك بعض الأعراض الغريبة التي يشعر بها بعض النساء، دون علم منهن أنها من أعراض غياب الطمث. اكتشفيها في الآتي:
رنين الأذنين
يمكن أن يؤثر انقطاع الطمث على الأذنين، مع إحساس مزعج بطنين الأذن أو من خلال الأزيز المستمر. في حين تمَّ إجراء القليل من الأبحاث حول هذا الرابط، لا يزال من الممكن اعتبار السبب ناتجاً عن انخفاض هرمون الإستروجين. في الواقع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعديل تدفق الدم إلى الأذن الداخلية عن طريق الحدّ منه، ثم إرسال إشارات عصبية سيئة.
الغضب
التمارين الرياضية تساعدك على تبديد الغضب
70 % من النساء بعد سن اليأس يشعروا بالاكتئاب لتخطي ذلك، يمكن تشجيع ممارسة اليوجا أو التأمل، وكذلك ممارسة التمارين البدنية.
حكة في الأطراف
يصيب الإحساس بالحكة في الأطراف ما يصل إلى 20% من النساء بعد انقطاع الطمث، ويحدث بشكل عام في بداية هذه الفترة الانتقالية، مباشرة بعد نهاية آخر دورة شهرية. يحفز الإستروجين إنتاج الكولاجين في الجلد: عندما تنخفض مستويات الهرمون، يصبح الجلد جافاً، مما يسبب الحكة. للحفاظ على رطوبة البشرة، يُنصح النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس بتطبيق واقٍ من الشمس، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم، وكذلك تجنّب الاستحمام بالماء الساخن والصابون الكيميائي.
الصدمات الكهربائية
عند ملامسة أشياء معينة، يمكن أن تشعر النساء في سن اليأس بصدمات كهربائية. تحدث هذه الصدمات عادة قبل حدوث وميض ساخن، ويمكن أن تكون بسبب تذبذب مستويات الهرمون الذي قد يتسبب في اختلال عمل الجهاز العصبي.
روائح الجسم الكريهة
قد تتغير رائحة الجسم بسبب انقطاع الطمث لديك. كما هو الحال مع الهبات الساخنة، يتم تنشيط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ، مما يؤدي إلى التعرق المفرط، حتى بدون الشعور بالحرارة بشكل خاص. مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، يكون هرمون التستوستيرون -هرمون الذكورة الذي يزيد من مستويات البكتيريا في العرق- مرتفعاً بشكل خاص. ومن ثم عرق أكثر رائحة.
إحساس حارق في اللسان
في حين أن الهبات الساخنة يمكن أن تؤثر بشكل خاص على الجزء العلوي من الجسم، إلا أن واحدة من كل ثلاث نساء يمكن أن تعاني من حرق في اللسان . إحساس وكأنه ألم مفاجئ وجيز في الفم، والذي قد يترافق أحياناً مع مذاق معدني أو جفاف الفم. يمكن الشعور بهذا الحرق أيضاً على الشفاه.