تحديات عديدة تلك التي تواجه المرأة الإفريقية نتيجة أضرار التغيرات المناخية نتيجة الحياة القاسية التى تواجهها من ناحية إلى جانب الفقر وأزمة الغذاء من ناحية أخرى، هذا ما تؤكده د.مى التلاوي استشارى التنمية البشرية ورئيس مؤسسة القيادات المصرية من أجل التنمية.
لذا كان من الضروري عرض إحدى التوصيات من الجانب المصرى خلال فعاليات قمة المناخ للعمل كمجتمع مدنى إفريقى وبحث المشكلات المشتركة التى تؤثر على المرأة الإفريقية بعرض مبدئى لمبادرة المرأة الأفريقية للتغيرات المناخية والمساهمة فى الدعوة لهدف مشترك وهو دعم تمويل القضايا التى تؤثر سلباً على المرأة الأفريقية فى التصدى للتغيرات المناخية والمساهمة فى خلق عدالة مناخية.
واتفقت في الرأى الدكتورة سيسيل رئيس إحدى المؤسسات بالكاميرون والتى ركزت على ما تواجهه المرأة العاملة فى صيد الأسماك والزراعة فيما تناولت الدكتورة اليزابيث رئيس أحدى المؤسسات العاملة مع المرأة فى انجلترا ضرورة تسليط الضوء على مراعاة المرأة فى أماكن العمل لكى تتجنب أضرار التغيرات المناخية وكما عرضت د.فجر من مركز التغيرات المناخية بمصر لبعض الإحصائيات التى تؤثر بالسلب صحيا وعمليا على المرأة بسبب التغيرات المناخية فيما قامت د.رحمة من كينيا وهى رئيس إحدى المؤسسات بتسليط الضوء على كيفية دمج المرأة ومراعاتها من بداية المشروعات مثل مراحل صيد الأسماك إلى بيعها.
وأكدت سيسيل على أن المرأة تعاني من فقر الدم وارتفاع نسب الطلاق ومع ذلك فإن المرأة تسعى دائما للحفاظ على استقرار مجتمعها ففى نيبال ربطت المرأة نفسها بالأشجار حتى لا يقطعوها وفى الفلبين عندما اشركوا المرأة فى حل مشاكل وطنها فى مشكلة هندراوس لم تكن هناك حالة وفاة واحدة، لذلك فالمطلوب تنمية مهارات المرأة التكنولوجية والقيادية فى كل مكان.
فيما أكد الدكتور طارق تمراز، رئيس لجنة المشروعات بمؤسسة القيادات المصرية للتنمية ورئيس برنامج أريسموس بلس بجامعة قناة السويس، على أهمية مراعاة المرأة لدعم العدالة المناخية ودعم الرجال للنساء بأجندة المرأة الأفريقية للمساهمة فى خلق عدالة مناخية.
وقد كان حوض النيل محل اهتمام المجتمع المدنى أيضا حيث تمت مناقشة تأثيرات التغيرات المناخية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وخاصة على المرأة وقد أكدت السيدة فرديان ميرامانا رئيس المنتدى الدولى لحوض نهر النيل على أهمية دمج المرأة فى سياسات المياه والمناخ وأهمية بناء قدراتها في هذا المجال.