شرم الشيخ.. أول مدينة إفريقية قادرة على مواجهة «غضب الطبيعة»

شرم الشيخ.. أول مدينة إفريقية قادرة على مواجهة «غضب الطبيعة»اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء

مصر19-11-2022 | 09:07

تعزيز مرونة المدن وقدرتها على الصمود فى مواجهة الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والأعاصير والسيول وارتفاع سطح البحر وغيرها، أحد الملفات التي لقيت اهتماماً كبيراً خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، حيث شهدت الدورة الأخيرة من المؤتمر إعلان مدينة السلام كأول مركز عالمي وإقليمي للمرونة والقدرة على الصمود (Resilient Hub)فى القارة الإفريقية.

وتشير التقديرات الدولية إلى أنه بحلول عام 2030 سيتعين على أكثر من نصف سكان العالم، قد تصل إلى حد الكوارث، التي تشمل العواصف والأعاصير المدمرة، والفيضانات والسيول الجارفة، وموجات تسونامي العاتية.

وفي إطار الجهود الدولية الرامية لمواجهة هذه المخاطر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى تعزيز التعاون بين جميع البلدان، والهيئات والمنظمات الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني، للتوعية بهذه المخاطر، وتعزيز مرونة المجتمعات وقدرتها على التصدي لمثل هذه الكوارث وغيرها من مظاهر غضب الطبيعة، وفق أطر العمل الدولية للحد من مخاطر الكوارث.

في هذا السياق، عقد قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برئاسة مجلس الوزراء، جلسة ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ((COP27، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث(UNDRR)، لإعلان مدينة شرم الشيخ كأول مدينة فى القارة الإفريقية لديها القدرة على الصمود فى مواجهة الكوارث الطبيعية.

جرت الجلسة بحضور كل من اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ومامي ميزوتوري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وأسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، واللواء محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر برئاسة مجلس الوزراء.

أكد رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث أنَّ مصر حققت قفزة جديدة فى مجال الحد من مخاطر الكوارث، بإعلان مدينة شرم الشيخ كأول مدينة فى القارة الإفريقية، لديها القدرة على المرونة والصمود فى مواجهة موجات غضب الطبيعة.

ولفت «عبدالمقصود» إلى أن إعلان مدينة شرم الشيخ مركزاً للمرونة والقدرة على الصمود فى مواجهة الكوارث، يأتي كنتيجة لورشة العمل التي نظمها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

أضف تعليق