قال المنسق العام للمنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية والمدير الملحق لدى الادارة العامة بوكالة النهوض بالاستشمار الخارجي المختار الشواري، إنه لأوّل مرّة في تاريخ الفرنكوفونية الاقتصادية يتم بحث إمكانية إنشاء منطقة للتبادل الحر للمضمون الرقمي.
وأضاف الشواري - لوكالة تونس إفريقيا للأنباء - أن المنتدى الاقتصادي للفرنكوفونية المقرر عقده يومي 20 و21 نوفمبر الجاري على هامش القمّة الفرنكوفونية، يتم تنظيمه بمبادرة من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي بالشراكة مع تحالف منظمات أصحاب العمل بالبلدان الفرنكوفونية، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وغرفة الصناعة والتجارة والصناعة لتونس، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
وتابع أنه سيتم تخصيص ورشة العمل، التّي تنطلق فور الافتتاح الرسمي للمنتدى غدا الأحد، لموضوع "نحو بعث فضاء اقتصادي فرنكوفوني كرافعة للإدماج والتنمية"، بهدف تبادل المعطيات الرقمية أكثر من تبادل البضائع التقليدية، وهو ما يمثل خصوصية الدورة الحالية للقمة.
وأشار إلى أن ما يميز الدورة الحالية للمنتدى الاقتصادي الفرنكفوني، أنّها أوّل دورة ستنعقد في إطار الاستراتيجية الاقتصادية الفرنكوفونية الجديدة، التي تم اعتمادها للفترة 2020 / 2025، ويوشك المنتدى الاقتصادي أن يكون ترجمة أقرب ما يكون للواقع للاهداف الاقتصادية التّي تم اعتمادها بوثيقة الاستراتيجية الاقتصادية للفرنكوفونية.