توجه الناخبون في نيبال اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها البلاد، وذلك على أمل أن تحقق حكومة جديدة الاستقرار السياسي وتساعد في تنمية الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن المتنافسين الرئيسيين في انتخابات اليوم هما التحالف الحاكم المكون من حزب المؤتمر النيبالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء شير بهادور ديوبا والحزب الشيوعي الماوي، وفي المقابل الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي اللينيني الموحد) برئاسة رئيس الوزراء السابق خادجا براساد أولي.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه تم تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد، حيث دعت جماعة شيوعية اشتهرت بالعنف في الماضي إلى مقاطعة الانتخابات وهددت بعرقلة الانتخابات، مشيرة إلى أنه تم إعلان يوم الأحد عطلة وطنية، وتم منع المركبات الخاصة والعامة من السير في الشوارع.
واصطف الناخبون في الميدان الرئيسي بقلب العاصمة كاتماندو للإدلاء بأصواتهم عندما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي للبلاد.
ومن المتوقع أن تستغرق نتائج الانتخابات أياما، حيث يجب نقل بعض صناديق الاقتراع من القرى الجبلية النائية، وبمجرد إحصاء جميع الأصوات، سيختار الأعضاء المنتخبون في البرلمان رئيسا للوزراء يجب أن يحصل على دعم نصف إجمالي الأعضاء.