يحل اليوم الاثنين الذكرى الـ27 على رحيل النجمة الكبيرة ليلى مراد، التي أثرت عالم السينما بالعديد من الأعمال الفنية البارزة، بل وأثرت عالم الغناء أيضًا بمجموعة من أعمالها الغنائية التي ما زالت تطرب أذان محبيها إلى يومنا هذا.
ديانة ليلى مراد
ولدت ليلي مراد في 17 نوفمبر عام 1918، في محافظة الأسكندرية لأسرة مصرية يهودية وكانت تدعي«ليليان»، والدها هو المغني والملحن «زكي مراد»، والدتها جميلة إبراهيم روشو يهودية مصرية وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.
زواجها واعتناقها للإسلام
تزوجت
ليلى مراد من الفنان
أنور وجدي وعلى على الديانة اليهودية، وذلك أثناء مشاركتهما سويًا في فيلم «ليلى بنت الفقراء»، استمر زواجهما 8 سنوات وكانت لا تزال يهودية، ولكن في عام 1946، استيقظت ليلي على أذان الفجر وسرعان ما ايقظت أنور وقالت له: "عايزة أصلي الفجر"، وذهبت إلى مشيخة الأزهر وأسلمت على يد الشيخ "محمود أبو العيون".
وفي نفس العام التي اعلنت فيها ليلي عن إسلامها، أقامت ليلي أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ، واعتزلت الفن عقب آخر فيلم لها الذي حمل اسم «الحبيب المجهول».
رحيلها
رحلت
ليلى مراد عن عالمنا في21 نوفمبر عام 1995، عن عمر ناهز 77 عامًا، تاركة ورائها أعمالًا غنائية وفنية فريدة.