أكد الأدميرال جوني وولف في البحرية الأمريكية، أن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى اللحاق بروسيا في تطوير تكنولوجيا الأسلحة فرط الصوتية.
وقال وولف لشبكة “سي.إن.إن" الأمريكية: "في السابق، لم يكن لدينا دافع لتطوير هذه التكنولوجيا وتطبيقها في أنظمة الأسلحة. لم تكن هناك حاجة. الآن نشعر بالحاجة الملحة للحاق بها".
وأشار إلى أن البنتاجون يتطلع إلى زيادة وتيرة الاختبارات والبحث لإدخال هذه التكنولوجيا.
ونقلت الشبكة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله إن الولايات المتحدة جعلت من أولوياتها "اللحاق" بروسيا والصين.
وأضاف: "نقوم بذلك ليس فقط لأنهم موجودين (صواريخ روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت)، إننا نقوم بذلك لتلبية احتياجات عسكرية خاصة".