أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى أن التحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر ومنها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية داخل وخارج مصر ، مثل زيادة شدة وتواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية والأمطار الغزيرة، التي تتساقط فى بعض المحافظات ، وارتفاع درجة الحرارة وبالتالى زيادة الاستخدامات المائية، وارتفاع منسوب سطح البحر ، الذى يؤثر سلبا على المناطق الساحلية سواء بالنحر أو بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشمال الدلتا ، بالإضافة للتأثير غير المتوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل فى الوقت الذى تعتمد فيه مصر على نهر النيل بنسبة ٩٧%.
وأضاف الوزير أن التحديات التى تواجه قطاع المياه دفعت مصر لتبني استراتيجية طويلة المدى لإدارة الموارد المائية تهدف؛ لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية فى قطاع المياه وتحقيق رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة، خاصة أن قطاع المياه يعتبر الركيزة الأساسية لجميع المشروعات التنموية.
هذا وتبذل وزارة الموارد المائية والري جهودا كبيرة؛ لضمان توصيل المياه في الوقت المناسب وبالكمية والجودة المناسبة لقطاع الزراعة، الذي يستهلك حوالى ٨٠ % من موارد المياه ويستوعب أكثر من ٣٠ ٪ من القوى العاملة المصرية.
كما تم ويجرى تنفيذ مشروعات كبرى فى مجال الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ المصرية ، التى تعد نموذجا لتحويل الأفكار لمشروعات يتم تطبيقها على الأرض .