قال الدكتور عبداللطيف درويش أستاذ الاقتصاد، إن أمريكا والغرب أساتذة فى مسألة "إلقاء الأزمة على الآخرين"، فبعدما طبعت واشنطن كميات هائلة من العملة فى عهد ترامب، تسعى إلى سد هذه الثغرة على حساب الدول الأخرى، وسيكون هناك ارتفاع فى معدلات عجز الأفراد والشركات على دفع مستحقات الديون.
وأضاف درويش خلال مداخلة عبر النشرة الاقتصادية، على قناة القاهرة الإخبارية من تقديم الإعلامية رشا عماد: "لكل فرد على الأقل سيكون هناك قسط أو قسطين إضافيات، أى ارتفاع الأرقام التى يدفعها الأفراد والشركات الذين استدانوا من البنوك، على سبيل المثال، أن يدفع المواطن 500 دولار كقسط لبيته، فسيدفع الآن قسطين أى 1000 دولار أو 500 دولار حسب الحالة".
وتابع أستاذ الاقتصاد، أن البنك الفيدرالى اتخذ اتجاها معينا ويستمر عليه، وعلى المدى القصير يحقق بعض إنجازات على صعيد التضخم فى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه سيؤذى الأسواق العالمية، كما سيؤذى الأفراد فى الداخل الأمريكى، مشيرًا إلى أن رفع سعر الفائدة من قبل الفيدرالى هو محاولة للحصول على الأموال التى تم ضخها فى السوق، وهذا سيرفع الأسعار.