أعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها حيال فشل قادة كوسوفو و صربيا في الاتفاق مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على حل للأزمة الحالية في كوسوفو.
وحثت الخارجية الأمريكية- حسب ما نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء- رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي على العمل مع بوريل والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلجراد وبريشتينا ميروسلاف لاجاك، للتوصل إلى حل وسط عادل.
وأفادت بأن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش بحاجة إلى تقديم تنازلات؛ لضمان ألا نعرض للخطر عقودًا من السلام الذي تحقق بشق الأنفس.
وأعلنت الولايات المتحدة، بحسب البيان، انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في دعوة كوسوفو إلى التعليق الفوري لأي إجراءات من شأنها تصعيد التوترات، بما في ذلك فرض غرامات على لوحات السيارات الصربية.
وشددت الخارجية الأمريكية على ضرورة امتناع الطرفين عن اتخاذ خطوات استفزازية، والوفاء بالتزاماتهما بموجب الحوار الميسر من الاتحاد الأوروبي، والانخراط بشكل بناء للتوصل إلى حل مستدام.
جدير بالذكر أن فوتشيتش أعلن، أمس، أن المحادثات بين بلجراد وبريشتينا الهادفة إلى إيجاد حل بشأن مسألة لوحات تسجيل السيارات في شمال كوسوفو وميتوهيا، لم تسفر عن أي نتائج.
ويثير الخلاف بشأن لوحات السيارات توترات منذ ما يقرب من عامين بين صربيا وإقليمها السابق، الذي انفصل وأعلن الاستقلال عام 2008 وتعيش فيه أقلية صربية في الشمال تدعمها بلجراد، ومع ذلك قابل الصرب الذين يعيشون في الجزء الشمالي من البلاد، هذه الخطوة بمقاومة شديدة وأحيانا عنيفة.