انتقدت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولى ومعاييره المزدوجة.
وأعربت كيم يو جونج عن استيائها من عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة بشأن إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستى العابر للقارات.
وعارضت كيم فى بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجلسة المفتوحة للمجلس التى عقدت يوم 21 نوفمبر لمناقشة إطلاق الشمال للصاروخ "هواسونج-17" الباليستى العابر للقارات.
وأكدت أن مجلس الأمن الدولى قد غض النظر عن التدريبات العسكرية "الخطيرة للغاية" التى أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتكديس الأسلحة استهدافا لكوريا الشمالية، بينما أبدى اعتراضه على ممارسة كوريا الشمالية "حقها المقدس" فى الدفاع عن النفس الذى يقابلهما.
وشددت كيم على أن هذا "من الواضح أنه تطبيق لمعايير مزدوجة"، مشيرة إلى أن الجلسة انعقدت بدعوة من الولايات المتحدة.
وحذرت من أن كوريا الشمالية "ستتخذ أقوى رد فعل مضاد حتى النهاية إذا قام أى شخص بالافتراء على ممارستها حق الدفاع عن النفس".
وأضافت أن الولايات المتحدة يتعين عليها أن تدرك أنه "بغض النظر عن مدى سعيها اليائس إلى نزع السلاح النووى لكوريا الشمالية، فإنها لا تستطيع أبدا أن تحرمها من حقها فى الدفاع عن النفس".
وأكدت أنه "كلما ازداد عزمها على الأعمال المناهضة لبيونج يانج فستواجه أزمة أمنية أكثر فتكا".