قال المحلل الاقتصادي، عاصم منصور، إن هناك عدة عوامل كثيرة تسببت في تفاقم الأزمة الاقتصادية هذا العام، فالأزمة الأكبر في العهد الحديث ستحدث عام 2023 فهناك حالة من الضعف في النمو الاقتصادي، خاصة أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أعلنت أنها خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي.
وأضاف خلال الفقرة الإخبارية بشاشة «إكسترا نيوز»، أن صندوق النقد أشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية هي أكبر عامل مؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي، وفي حال انتهاء الحرب وهذا مستبعد في الوقت الحالي قد نشهد انفراجة في أداء الاقتصاد العالمي.
وتابع: «سياسات البنوك المركزية أسهمت بشكل كبير في تباطؤ النمو الاقتصادي وشهدنا الفدرالي الأمريكي يرفع الفائدة 375 نقطة أساس لتصل إلى 4% وهي الأعلى منذ الأزمة الاقتصادية العالمية، ولا يمكن أن نلقي باللوم على البنوك المركزية لأنها تحاول السيطرة على التضخم.