رئيس جامعة طنطا يؤكد أهمية التعاون مع هيئات وسط الدلتا

أكد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي، أهمية التعاون بين جامعات وسط الدلتا بهدف دعم الأفكار المتميزة .. مشيرا إلى أن الجامعات تقوم بدور هام في تحريك عملية التنمية من منطلق مسئوليتها المجتمعية بما يساعد على تحقيـق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الـشاملة، وذلك تنفيذاً ل خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة طنطا للقائم بعمل رئيس جامعة السادات ونواب جامعات تكامل وسط الدلتا "المنصورة والزقازيق والمنوفية وبنها والأزهر"، وذلك بحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للمشاركة في الاجتماع الدوري لتكامل جامعات وسط الدلتا، والذي انعقد اليوم للمرة الأولى بمقر جامعة طنطا. ومن جانبه، صرح الدكتور محمود سليم بأن التكامل بين جامعات وسط الدلتا يحقق التعاون لخدمة التنمية الاقتصادية لفئات المجتمع المختلفة تطبيقا لمبدأ الشمول المالي لدعم كافة فئات المجتمع "المرأة – الشباب – ذوي الاحتياجات الخاصة" في المشروعات التنموية المستدامة، وتعظيم عوائد أفكارهم المتميزة لتنفيذها على أرض الواقع لتساعد على النهوض بالوطن وتنمية المجتمع في ضوء خطة الدولة الاستراتيجية ورؤية مصر 2030. كما أضاف دكتور سليم أن الاجتماع تضمن مناقشة متابعة نتائج الاجتماعات السابقة ووضع أسس لتحقيق جودة أفضل للخدمات وزيادتها والإبداع في تقديمها لتخدم المجتمع وتدعم الاقتصاد الوطني كما تناول عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للجامعة. من ناحية أخرى، انطلقت اليوم قافلة طبية شاملة من جامعة طنطا إلى قرية البندرة مركز السنطة بمحافظة الغربية، لتوقيع الكشف الطبي وصرف العلاج بالمجان، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". وأكد الدكتور محمود ذكي، أن تنظيم القوافل الطبية والتوعوية يأتي في إطار حرص الجامعة لدعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين، واستمرارًا لجهود الجامعة في المشاركة المجتمعية، وتوفير مزيد من الخدمات الطبية للأسر الأكثر احتياجًا. ومن جانبه، أفاد الدكتور محمد الشبيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن القافلة شهدت توقيع الكشف الطبي على 1271 حالة من خلال 12عيادة.