أكدت الولايات المتحدة أن روسيا تتعمد تدمير البنية التحتية لشبكة الطاقة في أوكرانيا بشكل متزايد، مع اقتراب فصل الشتاء؛ لتزيد من معاناة الشعب الأوكراني.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، حسب ما نشره البيت الأبيض، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس، إن استهداف روسيا البنية التحتية لشبكة الطاقة في أوكرانيا يزيد مخاطر وقوع حادث أمان نووي، والذي لن يقف تأثيره على أوكرانيا فحسب، بل سيؤثر على المنطقة بأكملها أيضًا.
وأفاد المسؤول الأمريكي بأنه لا يبدو أن الهدف من الضربات الروسية عسكري، بل أنها بدلاً من ذلك تهدف إلى زيادة معاناة الرجال والنساء والأطفال الأوكرانيين.
وأكد استمرار الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في تزويد أوكرانيا بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، بما في ذلك الدفاع الجوي.
وتابع واتسون: "نحن على اتصال دائم ب أوكرانيا بشأن احتياجاتها من البنية التحتية للطاقة، ونعمل مع الحلفاء والشركاء لدعم أوكرانيا"، مستشهدا بتقديم الولايات المتحدة 1.5 مليار دولار في صورة مساعدات إنسانية، منذ فبراير الماضي، مع أكثر من 250 مليون دولار؛ لدعم جهود الاستعداد لفصل الشتاء من توزيع وقود التدفئة والمولدات والبطانيات وغيرها.
ولفت أيضا إلى إعلان الولايات المتحدة حزمة مساعدات أمنية إضافية بقيمة 400 مليون دولار، تشمل ذخائر إضافية لنظام "ناسماس" الصاروخي ومدافع رشاشة ثقيلة؛ لمساعدة أوكرانيا في مواجهة هذه التهديدات العاجلة.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى أن روسيا تواصل الاستخفاف بقوة الشعب الأوكراني وعزمه، مؤكدا أن محاولات موسكو لإضعاف معنوياته ستفشل مجددا.