ترأس الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، اجتماع مجلس الحماية التابع للاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA في مدينة ميس في سويسرا.
وذلك لمراجعة مسودة سياسة الحماية في الاتحاد، والتي تم تطويرها بهدف تعزيز نهج الاتحاد الدولي في تطبيق تعليمات الحماية، وسيتم تقديم المسودة النهائية في اجتماع المجلس المركزي القادم للاتحاد الدولي لكرة السلة.
وأكد أعضاء المجلس على أهمية وجود سياسة تحكم عمل المجلس فيما يتعلق بموضوع الحماية في الاتحاد الدولي لكرة السلة، وذلك من أجل جعل كرة السلة متاحة للجميع في بيئة عادلة وآمنة.
وأكد الأمير فيصل: "لقد عمل الاتحاد الدولي لكرة السلة بسرعة لتطوير سياسة الحماية الخاصة به، وهو الآن جاهز لمشاركتها والعمل مع جميع الجهات ذات العلاقة في لعبة كرة السلة لضمان تطبيقها وتفعيل الإجراءات التي تم تضمينها في هذه السياسة، إضافة لوضع وتعديل سياق الممارسات التي ستحمي كل من يشارك في هذه الرياضة بغض النظر عن هويتهم وأماكن وجودهم".
وأكمل: "تبرز هنا أهمية أن تتبنى حركتنا الأولمبية والرياضية مثل هذه السياسات، وأن تحذو حذو الاتحاد الدولي لكرة السلة في التأكد من أن الشباب بشكل خاص قادرون على مواصلة النمو والتطور في مسيرتهم الرياضية ضمن بيئة آمنة وعادلة".
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة، السيد أندرياس زاكلياس: "سعدنا باستضافة هذا ال اجتماع المهم، وأود أن أشكر الأمير فيصل على دوره القيادي المهم، وأعضاء المجلس المستقلين على التزامهم وتكريسهم لخبراتهم لتطوير هذه السياسة".
يذكر أن الأمير فيصل هو الرئيس المؤسس لمجلس الحماية التابع للاتحاد الدولي لكرة السلة، والذي يضم 6 أعضاء إضافيين وهم السلوفاكية دانكا بارتيكوفا، ورئيسة الاتحاد الدولي لكرة السلة للأمريكيتين كارول كالان، ونجمة كرة السلة الدولية أستو ندور فال.
علاوة على رئيسة الاتحاد الروماني لكرة السلة وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي كارمن توكالا، والصحفي ألان أبراهامسون إضافة الى رئيس العمليات في الاتحاد الدولي لكرة السلة باتريك ماريلر.