قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن بيان الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر مسيس تماما، وبيان مجلس النواب شمل ردا وافيا.
وأضاف «خليل»، خلال اتصال هاتفي لـ «EXTRA NEWS»، أن بيان البرلمان الأوروبي استنتج بأشياء في 21 أغسطس 2013 أي بعد ثورة 30 يونيو، والتي قضت على الفاشية الدينية في مصر، وبالتالي استخدم البيان قضية حقوق الإنسان المجتزأة.
وأفاد بأن بيان البرلمان الأوروبي يذكر أن ما جرى الإفراج عنهم لم يكن من الصحيح حبسهم من البداية، مشير بأن مثل هذه الحملات ليست بالجديدة ولكنها مستمرة ومعروفة، فهذه آليات الخارج لاستخدامها ضد الدول التي يستهدفها ويفككها ويهز أمنها القومي.
وتابع: « تدخل البرلمان الأوروبي سافر في سياسات الدول، ويرجعنا لأيام المندوب السامي البريطاني، وهذه إملائات لا تقبلها أي دولة».
وواصل: «بسأل البرلمان الأوروبي لماذا لم يتحرك مع اللاجئين السوريين، ولم يستحملوا في احتضان اللاجئين السوريين؟، والذي أكرمهم فيهم أقاموا له مخيمات للاجئين ومنعوهم من الدخول لبلادهم، أليس هذا من حقوق الإنسان؟، وماذا فعلوا للقضية الفلسطينية أليست حقوق إنسان؟ وماذا فعلوا من الانتهاكات ضد إقليم تيجراي وأعمال القتال فيه؟ أليس هذا من حقوق الإنسان؟».
واستكمل: «هذه سياسات انتقائية معروفة وازدواجية المعايير تتم داخل البرلمان الأوروبي، فهل يريد أن يغطي على المشاكل الداخلية في بلادهم نتيجة للعملية الروسية الأوكرانية وأزمات الشتاء ويغطي هذا بإلقاء اللوم؟».
وأردف: «أرجو من البرلمان الأوروبي و حقوق الإنسان في أوروبا بالاهتمام بمواطنيها الأوروبيين وتوفر لهم الغذاء والدفء الذي يفتقدوه في الشتاء المقبل، وعصر الإملائات انتهى تماما».