أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية في أستراليا خفض مستوى التهديد الإرهابي من "محتمل" إلى "ممكن" للمرة الأولى منذ عام 2014.
وقال مدير عام الجهاز مايك بيرجس - حسبما ذكرت صحيفة "كانبرا تايمز" الأسترالية اليوم /الاثنين/ - "إن هذا لا يعني أن التهديد قد تم إخماده، حيث لا يزال بعض الأفراد يتحدثون عن أيديولوجياتهم البغيضة في غرف الدردشة، ويبحث البعض عبر الإنترنت عن كيفية صنع القنابل والتدريب باستخدام الأسلحة".
وأشار بيرجس إلى إمكانية رفع مستوى التهديد مرة أخرى، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون نتيجة هجوم إرهابي، حيث يتم الأخذ في الاعتبار خلال التقييم الأمني الشامل الأفراد الذين يتصرفون بشكل منفرد.
ولفت بيرجس، للصحفيين، "إلى أنه بعد دراسة متأنية ومشاورات، يعمل جهاز الاستخبارات على خفض مستوى التهديد الإرهابي القومي الأسترالي إلى ما هو ممكن، ولا يُتخذ قرار من هذا النوع باستخفاف أو يُتخذ بشكل عرضي، تتضمن العملية عددًا كبيرًا من الأشخاص وقدرًا كبيرًا من الوقت".
وأكد المدير العام أن قرار خفض مستوى التهديد قد أخذ في الاعتبار إعادة النساء والأطفال الأستراليين المرتبطين بتنظيم داعش من سوريا.