قالت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري مي عبدالحميد إن برنامج (سكن لكل المصريين)، اعتمد نظام تصنيف الهرم الأخضر (GPRS)، حيث بدأ بالفعل إنشاء أول 7000 وحدة تجريبية للبرنامج والتي سيتم اعتمادها من نظام تصنيف الهرم الأخضر، بهدف بناء 25 ألف وحدة على مدار العامين المقبلين، وجميع مواد البناء صديقة للبيئة، بجانب استهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة.
جاء ذلك خلال كلمتها، في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثامن والثلاثين للاتحاد الإفريقي لتمويل الإسكان "AUHF"، نيابة عن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار، والذي يُعقد تحت عنوان "مستقبل حضري أخضر للإسكان ميسور التكلفة"، ويستضيفه وينظمه في دورته الحالية، صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بالمشاركة مع الاتحاد الإفريقي لتمويل الإسكان.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن نظام الهرم الأخضر يقدم ممارسات صديقة للمناخ في جميع مراحل عمر المباني، وستكون هناك فرصة حقيقية للأعضاء لزيارة أحد مشاريع الإسكان الاجتماعي الأخضر التابعة لصندوق الإسكان الاجتماعي في مدينة حدائق العاصمة.
وأشارت إلى أن العلاقة بين المناخ والإسكان تسير في اتجاهين، فالإسكان من خلال إنشائه والحياة المستمرة به، له تأثير على البيئة، وكذا البيئة لها تأثير على الإسكان والأسر.
وتابعت أن برنامج (سكن لكل المصريين)، وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي قدمت أول مبادرة وطنية مصرية لمباني الإسكان الاجتماعي الأخضر في المنطقة، ولن تقتصر الوحدات السكنية ذات الأسعار المعقولة في هذه المبادرة على مفهوم المأوى، ولكنها ستلبي المتطلبات الرئيسية للسكان من خلال توفير جميع الخدمات اللازمة التي تتبع استراتيجيات لمكافحة تغير المناخ، وتعزيز قدر أكبر من الاستدامة والقدرة على الصمود، وفي نفس الوقت تحقيق التزام الصندوق بتوفير مليون وحدة سكنية ميسورة التكلفة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن المؤتمر يدعو أعضاء الاتحاد الإفريقي لتمويل الإسكان، وجميع المهتمين من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في حوار ثري، والتعبير عن رؤاهم وخبراتهم في مجال الإسكان الأخضر، والتمويل الأخضر.
ولفتت إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة ممتازة لعرض مستقبل الإسكان الحضري الأخضر الميسر في القارة الإفريقية، والتركيز على تطبيق "الأخضر" ضمن واقع الإسكان الميسور من خلال العروض التقديمية وحلقات النقاش حول موضوع المؤتمر، ومعلنة عن جانب جديد، ولأول مرة للمبتكرين، لإطلاعنا على حلولهم المبتكرة في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه الإسكان ميسور التكلفة.