كتبت: سلوى محمود
فى جريمة هى الأبشع من نوعها وللأسف أن تعلن تفاصيلها يوم عيد الأم ،تجردت أُم من كل مشاعر الأمومة ومن لقب أم وقامت بقتل ابنتها -4 سنوات - بمساعدة عشيقها ووضعتها فى جوالين حنى تعفنت والقتها بجوار مصرف لتخفى جريمتها.
وكان اللواء مصطفى النمر مساعدالوزير مدير أمن الإسكندرية قد تلقى بلاغا من قسم شرطه ثان العامرية بالإسكندرية بالعثور علي جثه طفله بجوار مصرف قريه العراق دائره القسم.. وبالفحص تبين وجود جثه الطفله م ر ج 4 سنوات مقيمه بالقريه محل البلاغ ..داخل جوالين من البلاستيك وترتدى كامل ملابسها وفي حاله تعفن.. وبمناظرتها تبين وجود آثار سحجات باليدين والقدمين وبسؤال والدها ر ج ع عامل زراعي مقيم بذات العنوان ايد ما جاء بالفحص وأضاف بانه حرر محضر بالقسم بشأن غياب نجلته عن مسكنها وتم النشر عن الغائبة ولم يتهم أحد في التسبب في الوفاة.
وعلى الفور أمر اللواء مصطفى النمر بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية وتحت إشراف اللواء مدير إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية لكشف حقيقة الواقعة وتوصلت جهود البحث إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهم والدة الطفلة ا ا ع ٢١ سنة ربة منزل و م ف ا ٢٣ سنة حداد ومقيم ذات العنوان حيث تم ضبطهم وبمواجهتهم أقرا بارتكاب الواقعة وأضاف المتهم أنه تربطه علاقة آثمة مع والدة المجنى عليها ودائم التردد عليها بمحل إقامتها أثناء غياب زوجها وحال مشاهدة المجنى عليها وخشية افتضاح أمرهما اتفقا على التخلص منها بقتلها فقاما باستدراجها لإحدى المناطق الزراعية وأجهز عليها قابضا على رقبتها حتى فارقت الحياة وقام بتكبيلها من اليدين والقدمين ووضعها داخل عدد ٢ جوال والقائها بمكان العثور عليها.