أفادت وسائل إعلام غربية بتوصل الاتحاد الأوروبى إلى اتفاق بشأن تحديد سقف لسعر النفط الروسى قدره 60 دولارًا للبرميل بعد أن تخلت بولندا عن اعتراضاتها.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" اليوم الجمعة أن "الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى وافقت على وضع حد أقصى قدره 60 دولارًا على المشتريات العالمية من النفط الروسى بعد أن تخلت بولندا عن اعتراضاتها".
وأعلن سفير بولندا لدى الاتحاد الأوروبى أندريه سادوس أن " بولندا وافقت على اقتراح الاتحاد الأوروبى بوضع حد أقصى لسعر برميل النفط الروسى يبلغ 60 دولارًا أمريكيًا، ما يسمح للاتحاد الأوروبى بالمضى قدمًا فى الموافقة رسميًا على الاقتراح خلال عطلة نهاية الأسبوع حسب موقع التلفزيون البولندى".
وكانت وارسو تتمسك بالموافقة على الاقتراح بفحص آلية التعديل التى من شأنها أن تبقى الحد الأقصى أقل من سعر السوق.
وأوضح سادوس أن هذه الآلية ستبقى سقف السعر أقل بنسبة 5% على الأقل من سعر السوق.
كما أضاف أن الاتحاد الأوروبى يمكنه الآن إطلاق بروتوكوله المكتوب للموافقة على الصفقة، بهدف الإعلان عنه رسميًا يوم الأحد المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميترى بيسكوف، فى 24 نوفمبر معلقا على محاولات الدول الأوروبية اتخاذ قرار بشأن تحديد "سقف" لسعر النفط الروسى، إنهم يحاول اتخاذ قرار من أجل القرار فقط، ومن أجل وضع علامة بجوار مهمة تحديد "السقف".
وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول مدى التزام روسيا بتعهدها بعدم توريد النفط للدول التى ستضع "سقفا" على أسعار النفط الروسى، إذا تبين أنه أعلى أو قريب من سعر السوق، وماذا سيحدث للإمدادات عبر خط أنابيب "دروجبا"، إذا انضمت ألمانيا و بولندا إلى مبادرة وضع سقف السعر: "هذا الأمر يخضع لتحليل عميق. والحقيقة هى أن مثل هذه المناقشات، التى لا تزال غير واضحة للغاية من حيث الفروق الدقيقة، تجرى بين الأوروبيين حول "السقف".