قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت الماضى، إن هندسة الأمن المستقبلية في أوروبا يجب أن تشمل ضمانات لروسيا.
وأضاف ماكرون خلال مقابلة أجرتها معه قناة TF1 الفرنسية إنه "يجب أن نفكر في الهيكل الأمني الذي سنعيش في ظله غدا. نحن نتحدث بشكل خاص عن كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الناتو يقترب من حدود روسيا، وينشر أسلحة يمكن أن تهددها".
وتابع بالقول: "ستكون هذه المسألة جزءا من المناقشات حول السلام، ونحن بحاجة إلى الاستعداد، لما سيحدث بعد (النزاع الأوكراني) والتفكير في كيفية حماية حلفائنا، وفي الوقت نفسه منح روسيا ضمانات أمنية عندما تتم العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأعرب ماكرون عن رغبته في التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمناقشة الوضع في مجال الطاقة النووية المدنية في أوكرانيا.
وأضاف: "يجب أن نواصل مساعدة أوكرانيا، والسعي لتجنب التصعيد، وحماية محطة زابوروجيا الكهروذرية والتحضير للحوار، استعدادا لليوم الذي سيجلس فيه الجميع على طاولة المفاوضات".
ويعارض الكثيرون في أوكرانيا والغرب إجراء أي مفاوضات مع بوتين من شأنها أن تكافئه بتنازلات بعد الحرب المستمرة منذ نحو 10 أشهر، خاصة وأن أوكرانيا طردت القوات الروسية من مناطق واسعة في الأشهر الثلاثة الماضية.