أسوشيتيد برس: الصين تخفف ضوابط مكافحة كورونا دون جود أي إشارة على القضاء عليه

أسوشيتيد برس: الصين تخفف ضوابط مكافحة كورونا دون جود أي إشارة على القضاء عليهكورونا

عرب وعالم5-12-2022 | 12:09

ذكرت وكالة أنباء أسوشيتيد برس أن الصين تخفف بعض من أكثر ضوابط مكافحة الفيروسات صرامة في العالم إذ تقول السلطات إن السلالات الجديدة أكثر ضعفا، غير أنها لم تحدد بعد متى يمكنها إنهاء استراتيجية القضاء على كوفيد "صفر-كوفيد" التي تجعل الملايين من الناس محاصرين في منازلهم وتفجر الاحتجاجات في البلاد.

وقالت الوكالة -في تقرير عبر موقعها الإليكتروني اليوم الإثنين، إنه سُمح للركاب في بكين وما لا يقل عن 16 مدينة أخرى بالصعود على متن الحافلات ومترو الأنفاق دون الخضوع لاختبار الفيروس في ال48 ساعة السابقة وذلك لأول مرة منذ شهور، كما أعادت المراكز الصناعية، بما في ذلك مدينة قوانجتشو بالقرب من هونج كونج، فتح الأسواق والشركات ورفعت معظم القيود المفروضة على الحركة مع الإبقاء على القيود على الأحياء المصابة بالعدوى.

وأضافت أن الحكومة الصينية أعلنت الأسبوع الماضي عن خطط لتحصين ملايين الأشخاص في السبعينيات والثمانينيات من العمر، وهو شرط لإنهاء قيود القضاء على كوفيد التي تُبقي معظم الزوار خارج الصين وتعطل التصنيع والتجارة العالميين، مشيرا إلى أن ذلك حفز الآمال في وجود نهاية سريعة لإجراءات القضاء على كوفيدـ لكن خبراء ال صحة والاقتصاديين يحذرون من أن ذلك ربما يكون في منتصف عام 2023 أو 2024 قبل أن تكون معدلات التطعيم عالية بما يكفي وتكون المستشفيات مستعدة للتعامل مع طفح جلدي محتمل جراء العدوى.

ونقلت أسوشيتيد برس عن اقتصاديين في مورجان ستانلي -وهي مؤسسة خدمات مالية وإستثمارية أمريكية قولهم- " الصين ليست مستعدة لإعادة فتح سريع بعد". ونتوقع استمرار إجراءات احتواء الفيروس. ولا يزال من الممكن تشديد القيود ديناميكيا في المدن ذات المستوى الأدنى في حالة زيادة حالات الاستشفاء ".

وأشار التقرير إلى أن هذه التغييرات تأتي في أعقاب احتجاجات تطالب بإنهاء إجراءات القضاء على كوفيد لكنها تتماشى مع وعود الحزب الشيوعي السابقة للحد من الاضطرابات عن طريق تخفيف الحجر الصحي والقيود الأخرى. وتم الإعلان عن التغييرات واسعة النطاق في محاولة محتملة لاحتواء الغضب العام.

وأوضح التقرير أن الصين هي الدولة الكبيرة الوحيدة التي لا تزال تسعى للقضاء على انتقال العدوى بينما تخفف الولايات المتحدة ودول أخرى القيود وتحاول التعايش مع الفيروس الذي أودى بحياة 6.6 مليون شخص على الأقل وأصاب ما يقرب من 650 مليونا.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2