قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، إننا نُحيي الشعب السوداني أصل الكرامة والحضارة والعزة قائلا: سننزع كل قضايا فردية ونعلي بناء و مصلحة الوطن ، موضحًا أنه لا حجر على قوى الثورة أو التنظيمات الثورية، والالتزام بمعالجة القضايا المطروحة والمشاركة في حلولها، وتلبية احتياجات الشعب السوداني في تحقيق الحرية.
وأضاف "البرهان" خلال كلمته التي ألقاها في أثناء فعاليات توقيع "الاتفاق الإطاري" بين القوى السودانية بالعاصمة "الخرطوم"، اليوم الإثنين، الذي عرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السودان يمر بظرف استثنائي منذ الإطاحة بنظام "الإنقاذ"، أبريل 2019، وحتى يومنا هذا عاشت القوى المدنية والعسكرية في تنافر انعكس سلبًا على استقرار الوطن سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرًا إلى أننا ملتزمون بصون الديمقراطية في بلادنا.
واوضح أن الواقع أجبرنا على وضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وضرورة الجلوس من أجل الوصول إلى "الاتفاق الإطاري" على القضايا الوطنية التي بعالجها نضع الأساس السليمة في قواعد البناء الوطني.
وأوضح "البرهان"، أن الاتفاق الإطاري يعد توافقًا على قضايا وطنية، للتوصل إلى حلول ومخرجات تنهي حالة الصراع القائم بين القوى المدنية والعسكرية، من أجل التحول الديمقراطي الحقيقي، كما أن السلطة المدنية مسؤولة عن الأمن الوطني، بينما تترك للقوات المسلحة السودانية مسؤولية تحديد التفاصيل لإنفاذ سياسات الأمن الوطني.
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني، أنه أعلن في وقت سابق بأن وجود العسكريين في السلطة مؤقت، وأن المؤسسة العسكرية ستبقى على الحياد، ونسعى إلى تحويل الجيش إلى مؤسسة تخضع للدستور والقانون والقيم والمؤسسات الديمقراطية المنتخبة، ومنع تسييسه أو انحيازه لحزب أو جماعة، وشدد على استخدام القوة لمصلحة خاصة والالتزام بالمهنية العسكرية.